متى يبيح الإسلام إظهار عيوب الآخرين ؟؟؟؟
هناك أمور أباح الإسلام فيها للمسلم أن يذكر عيوب الآخرين
ولا يعد هذا من قبيل الغيبة أو النميمة التي يعاقَب عليها المرء
وهذه الأمور هي :
- التظلم إلى القاضي أو الحاكم :
فيجوز للمظلوم أن يشكو إلى القاضي أن غيره قد ظلمه.
- تغيير المنكر ورد العاصي إلى الرشد و الصواب
فيجوز للمسلم أن يقول :
فلان يفعل كذا وكذا من المنكر حتى يزدجر و يرجع عما يفعله
طالما أنه لا يستجيب لنصح ولا ينفع معه ستر
و لكن يشترط أن يكون القصد هو تغيير المنكر وليس التشهير بالعاصي.
- تحذير المسلمين من الشر و نصيحتهم :
فيجوز للمسلم أن ينصح أخاه بالابتعاد عن أحد الأشخاص لما فيه من صفات ذميمة تجلب الشر و الخسران.
- المجاهرة بالفسق و البدع :
فإذا كان من الناس مَنْ يفعل الذنوب علانية
كأن يشرب الخمر
أو يظلم الناس
فإنه يجوز ذكر عيوبه
حتى يرتدع و يرجع إلى الله.
- التعريف ( اللقب ) اسم الشهرة :
فإذا كان بعض الناس لا يعرف إلا بلقب يسمى به بين الناس
كأن نقول :
فلان الأعمش أو الأحول أو الأجرب أو البغل أو الطور
فإن ذلك يجوز إذا كان الغرض معرفة الإنسان
ولا يجوز إذا كان الغرض سبه و تنقيصه.
و للحديث بقية بإذن الله تعالي
مواقع النشر (المفضلة)