منذ عرفت الانسانية نظام الحكم والسلطان .. وحياة الملوك والرؤساء .. وتعاملهم مع شعوبهم .. وقد وجد من ناصب الشعب العداء .. واعتمد على قوته فانهايته تكون على يد .. حاشيته .. او جنده .. اوشعبه
وكانوا عبرة لمن بعدهم .. ولكن كثير من الحكام .. لم يعتبروا لما حصل لمن قبلهم ..
كاليجولا .. مات بضرب الاحذية من اعوانه وشعبه ..
الملك النمرود حطم رأسه بنفسه .. بعد مافشل فى اخراج باعوضة دخلت جيوبه الانفية
نيرون قتل نفسه .. خوفا من الثوار بعد ان احرق روما ..
انهى هتلر حياته .. بجرعة سيانيد
فرعون الذى غرق فى البحر هو وجنوده
الامبراطور الرومانى دوميتيان .. الذى قتل من 14 من اهل بيته .. طعنا بالخناجر ..
الحجاج بن يوسف .. الذى اصيب بخراج .. حرمه من الطعام والشراب والنوم حتي قبر
والسلطان الغورى الذى داهسته سنابل خيول العثمانيين
تشاويسيسكو الذى انشقت الارض من تحته بوابل من الرصاص من حراسه
هيلاسيلاسي امبراطور الحبشة .. الذى اودع دورة مياه .. وردم فوقه بالاسمنت
والامام يحي اليمنى .. وصدام حسين .. وغيرهما من الزعماء العرب الذين بدأوا يتساقطون
الواحد تلو الاخر فى مزبلة التاريخ ..
كلهم تشبثوا بالسلطة .. وارادوا توريثها .. فى حين انهم يمارسون كل انواع الظلم .. والديكتاتورية
على شعوب مستضعفة ..
وهكذا يرسم مصير الطغاة فى التاريخ بريشة سيريالية ..
وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون .. صدق الله العظيم
سداوى احمد محمد مصطفى
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)