الطرق العلاجية:
يختلف علاج التأخر الدراسي باختلاف الأسباب فإذا كان السبب ضعف حيوية التلميذ وجب عرضه على الأطباء وكذلك الحال له ضعف الأبصار فيكون العلاج الجلوس في أماكن مناسبة مع التأكد من أن الضوء كاف ويمكنهم من رؤية السبورة, وقد يكون التأخر نتيجة عوامل نفسية معقدة ويجب اللجوء إلى العيادة النفسية وبخاصة أمراض الكلام ومشكلات السلوك وهناك حالات يقع على المدرسة والمعلم عبءالعلاج فقد تكون طريقة التدريس أو قسوة المعلم وخاصة في الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية ولذا فان على المعلم أن يعاملهم معاملة تساعدهم على تفهم مشكلاتهم ونفسيتهم
علاج التأخر الدراسي:
1- اهتمام المدرس بمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ من حيث العمر- الذكاء- القدرة التحصيلية.
2- يجب الإقلال من عدد التلاميذ في الفصول الضعيفة لحاجتهم إلى رعاية خاصة كما يجب اختيار أفضل المعلمين.
3- إنشاء فصول خاصة لهذه النوعية.
4- الاهتمام بالتوجيه التربوي أي مساعدة الفرد بوسائل مختلفه لكي يصل إلى أقصى نمو له في مجال الدراسة.
5- الاهتمام بالنواحي الصحية وفحص التلميذ فحصا شاملا
.6- الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وذلك بتعاون البيت مع المدرسة والتأكد من خلو حياته الأسرية من أي متاعب أو مؤثرات.
7- تعمل المدرسة من جانبها على تهيئة الجو المدرسي الذي يشجع رغباته وميوله ويحبب إليه المدرسة.
8- الاهتمام بإعادة النظر دوريا في المناهج وطرق التدريس وإعداد المعلمين.
9- تنفيذ بعض البرامج الخاصة مثل مجموعات التقوية - دروس صباحية أو مسائية مجانية لهذه النوعية أو تنفيذ بعض البرامج الخاصة.
10- قيام المرشد التربوي بدور ايجابي في رعاية هذه الفئة رعاية خاصة وفق خطة علمية مدروسة ومستمرة.
كما ينبغي التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخردراسياً :
** عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
** عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
** عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق أمر ما. وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.
جمع وإعداد / غزي بن مساعد الغزي - مدرسة ابن كثير الابتدائية
مواقع النشر (المفضلة)