لقد كانت النقلية التاريخية .. هى التى املت أن قابيل وهابيل هما - فحسب - ابنا آدم وحواه .. واغفلت
ابنا ثالثا هو " سيتي " الذى ورد ذكراه فى القرآن الكريم ..
وعندما احترقت روما .. لم يكن نيرون يعزف على قيثارة ... لسبب بسيط ان القيثارة لم تكن اخترعت بعد
وان الاشاعة الحاقدة هى اتى دفعت .. العظيم سقراط الى ارتشاف الموت ..
رفع الابهام الى اعلا معناه الحفاظ على حياة المصارع المهزوم .. واخفاض الابهام الى اسفل معناه الموافقة على الموت .. بينما اشارة العفو - فى الحقيقة - ان تظل قبضة اليد مقفلة .. اما اشارة الموت فهى اخراج الابهام فى اى اتجاه..
واذا كانت كتب التاريخ .. قد وضعت هارون الرشيد فى اطار اللهو والمجون .. فان الواقع التاريخى يؤكد
ان عصر ذلك الخليفة المفترى عليه .. كان من ازهى عصور النهضة االعربية الاسلامية فى ابعادها المختلفة
واتهام الحاكم بامر الله .. بالجنون والتعطش الى الدماء والبشاعة والتدمير .. يقابله انصاف تاريخى موضوعى
يضع الرجل فى مكانته الصحيحة ..
ومن خلال دراسة علمية - اتضح ان هوميروس لم يكتب الالياذة والادويسة .. وانما تبادل النظم شعراء كثيرون .. على فترات متباعدة ..
النعامة حين تلمح الخطر .. تدفن رأسها فى الرمال .. والنعامة فى الواقع لاتفعل ذلك
التماسيح تبكى دموعا .. فى حين انها بلا غدد تفرز الدموع ..
والجمل يمكنه ان يستغنى عن الماء بضعة ايام .. لانه يختزن الماء تحت سنامه .. والصحيح ان الجمل يختزن الدهن لا الماء .. فى سنامه اوسناميه .. وقلة احتياجه الى الماء .. مبعثها ان جسمه لايكاد يفرز عرقا ..
والحمامة رمز السلام والمحبة .. غاية فى القوة والشراسة .. بل ان الحمام مثل الاسماك .. يأكل بعضه بعضا
سداوى احمد محمد مصطفى
مواقع النشر (المفضلة)