الصعوبات التي تواجه النشاط المدرسي:
على الرغم من أهمية النشاط وقيمته التربوية وأثره الفعال على سلوك التلاميذ، إلا أن هناك العديد من الصعوبات أو المعوقات التي تحول دون تحقيق النشاط للأهداف التربوية التي يفترض أن يحققها.ويمكن الإشارة إلى بعض من تلك الصعوبات في النقاط التالية:
1-عدم اقتناع أولياء الأمور بممارسة / مشاركةأبنائهم في النشاط المدرسي وتركيز اهتمامهم على التحصيل الدراسي، ولذا لا يشجعون أبناءهم على الاشتراك.
2-قلة أو عدم توفر الإمكانيات الضرورية (المالية –المادية – البشرية) لممارسة النشاط بفاعلية.
3-عدم توفر المشرف المتخصص في النشاط المدرسي، وإذا توفر فإن العبء التدريسي لا يسمح له بالإشراف على النشاط كما ينبغي.
4-عدم تسهيل مهمة المعلمين للإشراف على النشاط وريادته، فجداولهم المثقلة بنصاب كامل من الحصص لا يساعدهم على الإعداد الجيد لحصة النشاط.
5-نظرة المعلمين للنشاط نظرة دونية تقلل من قيمته وذلك لإعتباره عبئاً إضافياً.
6-عدم جدية مديري المدارس بالنشاط المدرسي وحصصه، وعدم المتابعة والتوجيه.
7-عدم وضوح أهداف النشاط للمعلمين وللطلاب.
8-عدم إدراج حصة النشاط والإشراف عليه ضمن نصاب المعلم.
9-عدم وضع النشاط المدرسي ضمن عناصر تقويم المعلمين والتلاميذ مما يقلل من اهتمامهم.
10-قلة الدورات المتخصصة للنشاط المدرسي.
11-عدم توفر خطة واضحة للنشاط أو دليل يساعد المعلمين على التخطيط والتنفيذ.
12-عدم تخصيص ميزانية للأنشطة المدرسية.
13-عدم وجود نظام يجبر جميع تلاميذ المدرسة على الاشتراك في الأنشطة.
14-ضعف إعداد المعلمين ( أثناء الدراسة )لتنظيم وريادة الأنشطة المدرسية.
15- عدم توفر الوقت الكافي لممارسة النشاط.
16-ازدحام الفصول الدراسية بالتلاميذ.
وللتغلب على تلك الصعوبات وتخفيف أثر تلك المعوقات فإنه يجب عمل ما يلي:
* إعداد دورات تدريبية لمعلمي ومشرفي وموجهي النشاط المدرسي.
* توفير الامكانيات اللازمة لتنفيذ النشاط بشكل يؤدي إلىتحقيق أهدافه التربوية.
* توعية الطلاب وأولياء أمورهم بأهداف النشاط وأهميته.
* تعيين مشرف للنشاط متخصص في كل مدرسة بعد تخفيض نصابه التدريسي.
* التخطيط الجيد للنشاط والإبتعاد عن العشوائية / الارتجاليةليصبح جزء من العملية التعليمية.
* تعدد وتنوع الأنشطة ليجد كل طالب النشاط الذي يتلائم مع ميوله وقدراته.
* اتاحة الفرصة للتلاميذ للمشاركة في وضع خطط النشاط وتنفيذها.
* ربط الأنشطة بالبرامج والأهداف التربوية وممارستها في بيئة ترويحية تتسم بروح الهواية والمتعة.
* تحفيز أولياء الأمور لتشجيع ابنائهم على الاشتراك في الأنشطة وذلك من خلال دعوتهم للإطلاع على أنشطة أبنائهم وانتاجهم.
دور مدير المدرسة في النشاط المدرسي:
لكي يحقق النشاط أهدافه التي أوجد من أجلها يتطلب وقوف مدير المدرسة مع المشرفين على النشاط بكل قدراته وخبراته التربوية، وعليه تهيئة البيئة المناسبة لمشاركة التلاميذ بالنشاط وتعاون المعلمين فيما بينهم، فنجاح النشاط داخل المدرسة يعتمد على مدير المدرسة لتسيير البرنامج.ويتمثل دور مدير المدرسة فيما يلي:
توعية جميع التلاميذ بأهمية النشاط وأهدافه وأنواعه وكيفية اختيار ما يتلائم مع ميولهم ورغباتهم.
الموافقة على الأنشطة التي تم اختيارها من قبل اللجنةالمختصة والتي يرأسها هو أو من ينوب عنه.
تهيئة البيئةالتربوية المناسبة التي تساعد مشرفي النشاط والمعلمينوالتلاميذ على تنفيذ الأنشطة المختلفة وتحقيقا لأهداف المرجوة.
اختيار المعلمين المشرفين على الأنشطة بناءاً على خبراتهم وميولهم ورغباتهم ومهاراتهم.
توفيرالإمكانيات الضرورية لتنفيذ الأنشطة وتوزيعها بشكل ملائم.
رئاسة اجتماعات مجلس مشرفي النشاط وتذليل العقبات بالطريق الملائمة.
رئاسة اللجان الخاصة بتقويم الأنشطة التي تتولاها مدرسته.
المستمرة للأنشطة والمشرفين عليها ليتمكن من:
- معرفة نقاط الضعف والقوة في تنفيذ الأنشطة.
- استغلال جميع الإمكانيات المتاحة.
- التقويم المستمر لجميع الأنشطة.
- تحفيز وتشجيع المشرفين على الأنشطة والمشاركين فيها.
- رفع التقارير المتعلقة بالنشاط المدرسي للإدارةالمعنية.
و شكرا .
مواقع النشر (المفضلة)