• لابد من اشتراك المعلم فى رسم الخطط الدراسية والاستراتيجيات التعليمية.
• ضرورة تنمية المعلم مادياً ومهنياً.
• لابد أن يحقق الحد الأدنى لمرتب المعلم الحياة الكريمة له ولأسرته.

المعلم هو الركن الأساسي في أي جهود تطويرية في مجال إصلاح النظام التعليمي العام ، وضرورة دعم المعلمين عبر برامج وفعاليات محددة تتناول إثراء البيئة التربوية حول المعلم وإيجاد البرامج التدريبية المناسبة، و توفير المصادر التي تسهم في تنمية قدراتهم مهنياً.
هذا هو ما أكد علية وزراء التربية والتعليم العرب خلال فعاليات المؤتمر الثامن لوزراء التربية والتعليم العرب والذى اختتم فعالياته الأربعاء الموافق 2/5/2012 بالعاصمة الكويتية.
وأكد الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم أن مصر أخذت بعين الاعتبار العناوين والمحاور التي يغطيها المؤتمر منذ فترة سابقة عبر إنشائها الأكاديمية المهنية لتدريب المعلمين وإعداد المعلم “لأننا نعلم أن للمعلم منافسا آخر ظهر على السطح وهو التكنولوجيا التي تستطيع أن تعلم أي فرد وهو جالس في بيته، وأن المعلم في حال إن لم يستطع تطويع التكنولوجيا لمصلحة العملية التربوية فلن يجد له مكاناً داخل الفصل لذا كان لزاما على القائمين على العملية التعليمية أن يخططوا لذلك الأمر وهو كيفية إعداد المعلم لتسخير التكنولوجيا لغرض التعليم وإعادة توجيه نظر الطالب إلى الفصل مرة أخرى”.
وطالب سيادته المنظمين والقائمين على العملية التعليمية أن يخططوا لتسخير التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية، ولا تكون وسيلة لبعد الطلاب عن المدارس، لأنهم بذلك سيفقدون الكثير من أساليب التربية، و لا نستطيع أن نتحدث عن تنمية للعملية التعليمية أو تطوير بدون أن نتحدث عن من يقود هذه العملية