كلنا قرأنا قصة الأرنب الغضبان ، حيث رفض الأرنب أن يأكل كل يوم خس و جزر و خرج من بيت أمه بحثاً عن طعام آخر ثم عودته إلى البيت آخر اليوم ، و رضى أن يأكل كل يوم خس و جزر ، قصة تنفع لطاعة الأم و الرضا بالمقسوم ، و لكنها تقتل فى النفس الطموح و الرغبة فى التغيير و السعى لتحقيق الأفضل ، لم يستطيع الأرنب الصغير أن يغير من نفسه و طبق المثل الذى يقول أن الحيوان أسير العادة ، و لم يستطيع الأرنب الصغير الإستمتاع بخيرات الله فى الأرض .
لقد أصبح بعض المصريين مثل الأرنب الغضبان ، الآن بعض المصريين يرغبون بالعيش تحت ظل النظام السابق .
وهذا هو النجاح الثانى للثورة المضادة .
مواقع النشر (المفضلة)