النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: هذه هي مصر

  1. #1
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    398

    هذه هي مصر

    هذه هي مصر.. التي تثور لكرامتها وكرامة أبنائها.

    هذه هي مصر.. التي ترفض الظلم والذل والإهانة .

    هذه هي مصر.. التي يعطي شبابها المثل والقدوة لشباب العالم كله في حماية حقوقه والدفاع عنها.

    هذه هي مصر.. التي نفخر ونعتز بها وبمكانتها وقدرها.

    هذه هي مصر.. التي يحمي جيشها مقدرات الشعب وحقوقه وينحاز إليها.

    هذه هي مصر.. التي نضحي من أجلها طاعةً لله.

    هذه هي مصر.. التي أبت الركوع على مدار السنين.

    هذه هي مصر.. التي تتحد بكافة أطيافها ومكوناتها مسلميها وأقباطها عند الشدائد.

    هذه هي مصر.. مصر العزة والكرامة والإباء والتضحية.. مصر التاريخ والجغرافيا والمكان والمكانة.
    هذه هي مصر.. قلب العالمين العربي والإسلامي النابض الذي امتلأ بالدماء
    عاشت مصر حرة أبية رائدة للعالم وقاهرة للطغاة والظالمين عبر العصور

    والله أكبر ولله الحمد وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم.

    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة البنديرى ; 13-05-2012 الساعة 04:04 AM


  2. #2
    عاشت مصر حة ابية
    With Best Regards ,
    Mr. Abdelrahan Elsayed

    Auditor in NAQAAE

    Tel: 01228172168


    [SIGPIC][/SIGPIC]

  3. #3
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    398
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السيد عبدالحميد مشاهدة المشاركة
    عاشت مصر حة ابية



  4. #4
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    - انجولا
    المشاركات
    87
    الله أكبر عاشت مصر حرة

  5. #5
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    هذه هي مصر لمن لم يعرفها منقول
    كتب جميل فارسي (كاتب سعودي) : بتاريخ 18 - 6 - 2008
    يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم , فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر . تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر .
    هل تعلم أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية ؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين ؟ وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم , وذلك كذلك على حسابها ؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر ؟
    حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها . وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير . كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال ، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافه والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري . جئني بأمثال ما قدمت مصر .
    وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية . فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي ، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر . وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية .
    أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة .
    إن صغر سنك قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها ؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً ؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا
    ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركه . انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير .
    هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.
    شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكارة والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام .
    مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونة صدام حسين في استيلاءه على الكويت ؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه .
    إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين , بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أزمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية .
    لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم . وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا
    كل الشكر والتقدير للأستاذ جميل فارسي علي هذا المقال





    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  6. #6
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    398
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد محمد الحجازي مشاهدة المشاركة
    الله أكبر عاشت مصر حرة




  7. #7
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    398
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموافي الإمام مشاهدة المشاركة
    هذه هي مصر لمن لم يعرفها منقول
    كتب جميل فارسي (كاتب سعودي) : بتاريخ 18 - 6 - 2008

    يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم , فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر . تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر .

    هل تعلم أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية ؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين ؟ وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم , وذلك كذلك على حسابها ؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر ؟

    حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها . وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير . كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال ، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافه والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري . جئني بأمثال ما قدمت مصر .

    وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية . فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي ، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر . وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية .

    أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة .

    إن صغر سنك قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها ؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً ؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا

    ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركه . انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير .

    هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

    شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكارة والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام .

    مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونة صدام حسين في استيلاءه على الكويت ؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه .

    إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين , بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أزمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية .

    لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم . وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا

    كل الشكر والتقدير للأستاذ جميل فارسي علي هذا المقال










مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا