لـله طـوعا أوقـفـوا أبدانـهـــــــم * ولِـنـشـر ديـن الله هـم أُمنـــــــــاءُ

فهُمُ المصابيح التي نُبصر بهــــا * إن داهـمـتـنـا لـيلـة ظلـمــــــــــاءُ

وهــم الغيـاث لـنـا بـكـل مُـلِـمّــةٍ * إذ لـلأئِـمـة هُـم لـهـم وكــــــــــلاءُ

إن لـم تكـونـوا منـهـمُ والــوهُــمُ * ولهـم أجـيـبـوا أيُـها العقـــــــــلاءُ

فـكـم استفاد الناس مـن أنـوارهم * عـلما كمـا استغنـى1 بهـم فقـــراءُ

بـل يؤثـرون النـاس في حاجاتِهم * وكـأنّ خـلـق الله لـهـم أبنـــــــــاءُ