معلمتــي .. رفقـا بي
إنها سنتي الأخيرة .. وتذكرتي للعبور الى المستقبل .. وضعت هدفي ورسمت دربي بفرشاة الأمل .. عقدت العزيمة على تحقيق حلمي ورسم البسمة على شفاه والداي وان احجز لي مكانا في هذا المجتمع الغالي .. معلمتي أضع حلمي بين يديك وأمد يدي اليك لتساعديني على العبور لعالم أفضل وغد واعد .. فهلا فعلتي ؟ .. معلمتي لن أطلب منك الكثير فقط قليلا من الحنان والاهتمام وابتسامة صغيرة ترسميها على شفتيك كلما نظرت إليك فابتسامتك تذهب الهم والخوف من قلبي فهلا فعلتي ؟
معلمتي لن أنسى ما تبذليه من جهد لمساعدتي فشكرا لك ..
مقولة لطالبة ذات إثنا عشر ربيعا.. فيض من المشاعر والأحاسيس تنطلق كصرخة مدوية تعبر عن الضغوط النفسية لطلاب الصف السادس الابتدائى خصوصا ان كانت من المعلمين .. تقول لنا " معلمتي .. معلمي ارحمني .. فأنت صانع مستقبلي أو مدمر حلمي .. فأختر ما تشاء ان تكون عليه "
قلب أخضر فى الصف السادس الابتدائى
مواقع النشر (المفضلة)