حمده و نستعينه و نستهديه ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
إن هذا الكتيب هو خلاصة لبعض الأبحاث التي أوضحت نتائجها احتياج الأسر إلى التوعية بأهمية الإدارة المنزلية -لغياب التخطيط في شتى النواحي وخاصة تخطيط المورد المالي الذي يسوده الارتجالية والإسراف والعشوائية في الإنفاق.
-عدم الاهتمام بوضع الميزانية ،وقلة الوعي بطريقة وضعها.
-عدم الاهتمام بالتخطيط للمستقبل وخاصة مرحلة التقاعد .
وهدف الكتيب نشر الوعي الاستهلاكي السليم وترشيد الاستهلاك عن طريق شرح كيفية أدارة مورد الأسرة المالي،ومراحل إدارته المختلفة ،وتوضيح مفهوم الميزانية ،وخطواتها ،وأسس وضعها،ووسائل ضغط المصروفات،والعوامل المؤثرة سلبا على إدارة الدخل والتي من أهمها النزعة الاستهلاكية الخاطئة ،و الشراء العشوائي بالتقسيط و سوء استخدام بطاقات الائتمان .Å الاستدانة الغير منظمةÅ .
وللإدارة السليمة دور هام وايجابي في تيسير وسرعة التطور ،فأن سبب عدم تطور العديد من الأسر ليس في نقص مواردها ولكن لعدم معرفة أفرادها بأسس الإدارة ، فعن طريق الإدارة السليمة يستطيع الفرد والأسرة تعويض أي نقص في الموارد.
وقد ثبت أن الذين يجدون مشقة في معيشتهم نتيجة قلة دخلهم يجدون المشقة نفسها عند ارتفاع دخولهم والسبب في ذلك يرجع إلى عدم تحديد النفقات تبعا للدخل فإدارة الدخل لا تتوقف على مقدار الدخل وإنما على طريقة إنفاقه.
أن كل فردا وأسرة والمجتمع بأسره يحتاج في عملة إلي تحديد الأهداف والتخطيط والتنظيم والتوجيه ،وهذه مراحل عملية الإدارة المنزلية الحديثة .
مراحل أدارة مورد الأسرة المالي :
أولا-تحديد الأهداف :
عملية وضع الأهداف المالية من أهم الخطوات اللازمة لتحقيق التحكم المالي ، فوجود هدف يعني أن لدى الأسرة الحافز اللازم لأتباع إحدى خطط إدارة المال .ومن أمثلتها شراء حاسب ،شراء منزل ، السفر للخارج، التقاعد .
وعندما لا تكفي النقود لتحقيق كل الأهداف يؤجل هذا الهدف لوقت آخر ، وتوضع الميزانية في ضوء الأهداف بحيث ترتب حسب أهميتها ،ثم وضعها في مجموعات تمثل بنود أنفاق الميزانية .
ثانيا-التخطيط:
أهم مظهر للتخطيط المالي هو وضع ميزانية للدخل المالي للأسرة وإعطاء كل بند من بنود الأنفاق حقه كاملا دون إسراف أو تقتير
مفهوم ميزانية الأسرة:
- الميزانية خطوة من خطوات إدارة الدخل المالي تطلق كلمة موازنة على كل تخطيط من شأنه توزيع الموارد المتوفرة على الاحتياجات المتعددة.
-وتستخدم الميزانية لتحديد طريقة استعمال الفرد والأسرة للدخل في فتره زمنية محددة قد تكن شهرا أو أسبوعا. ولا يقصد بتخطيط الدخل التقتير بل التوازن المالي .
-الهدف من وضع الميزانية هي جعل الدخل يحقق أقصى إشباع لرغبات وطلبات الأسرة
ولا يمكن وضع نموذج ثابت لميزانية موحده تتبعها جميع الأسر وذلك لاختلافهم في العدد، والسن، و نوع وكمية الدخل،و مستوى المعيشة،و الاحتياجات،و الرغبات، والنظرة العامة للحياة↓↓الخ
وقد وهي:نسب متعددة للنفقات الشهرية لتكون مرشدا عند تخطيط الميزانية ولكنها ليست قاعدة ثانيته إذ تختلف هذه النسب فيما بينها فتزيد في ناحية وتقل في أخرى حسب عدد أفراد الأسرة فمثلا تزداد نسبة النفقات الشخصية للأسر كثيرة العدد وتقل نسبة الادخار أو غيرها من رصيد الأبواب الأخرى ، كما أن هذه النسب تختلف باختلاف مقدار الدخل فإذا كان دخل الأسرة محدودا تصرف أكبر نسبة منه على الغذاء الأساسي لحفظ صحة أفرادها وهي تتوزع كما يلي :
20% من الدخل للسكن.
25% من الدخل على الغذاء.
10% على الملابس.
20% للنفقات الشخصية .
15% للوازم المنزلية.
5% للطبيب والأدوية.
5% للادخار.
خطوات وضع الميزانية تتلخص في :
الخطوة الأولى:
دون كل المشتريات والمصروفات والاحتياجات والرغبات الأسرية في فترة زمنية معينة قد تكون شهر، مثلا- مصروفات الغذاء، الملابس، السكن، العلاج، المصروفات الشخصية↓↓↓..الخ ولا تنسى الادخار .فمثلا تحتاج الأسرة في هذا الشهر إلى شراء اللحم، السمك، الدجاج، الأرز، الزيت، السكر↓الخ وهذه المصروفات يتم وضعها تحت ما يسمي بند الغذاء
- تحدد الاحتياجات تحت بند السكن الذي يشمل الإيجار،الكهرباء ،الماء،الأدوات المنزلية،مواد النظافة،
- تحدد الاحتياجاتَ تحت بند الملابس في حالة الاحتياج لها، ويشمل أجرة الخياطة، الأقمشة، المفروشات، البيضات، الخيوط.الخ.خ .
والبنود الثلاث السابقة تسمي البنود الرئيسية ،يختلف ترتيب أهميتها من أسرة إلى أخرى ،حسب إمكانيتها وأهدافها وحاجاتها ومواردها.
وهناك البنود الفرعية للصرف مثل بند العلاج، التعليم المواصلات، مصروفات شخصية، هدايا، زكاة↓..الخ وهي تختلف في أهميتها من أسرة إلي أخرى حسب العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، كما يجب حساب المصروفات السنوية الثابتة وقسمتها على 12 لحساب ما يتم احتجازه شهريا من الدخل لمواجهة هذه المتطلبات مثل أقساط المدارس، بطاقات الائتمان، اشتراك التلفون، الإيجار↓.الخ
الخطوة الثانية :
تقدير تكاليف وإثمان المصروفات السابقة تقديراً تقريبياً .ويمكن اكتساب الخبرة في تقدير إثمان الاحتياجات السابقة بتدوينها يوميا لمدة معينة.
الخطوة الثالثة:
تقدير قيمة الدخل الذي تحصل علية الآسرة في فترة شهر(الفترة الزمنية للخطة) مثل راتب شهري + مكافئات دورية + أجور من أعمال أضافية↓↓↓الخ .ومن المستحسن أن يقل التقدير عن الدخل المتوقع لأنة إذا زاد عن ذلك يسهل التعديل.
الخطوة الرابعة:
موازنة الدخل مع المنصرف ،بمعنى توزيع الدخل على النفقات أو المصروفات السابق تحديدها مع الالتزام بقدر الإمكان بتخصيص جزء ولو بسيط من دخل الأسرة للادخار يتم استثماره في نواحي الاستثمار المختلفة.
الخطوة الخامسة:
- توضع المبالغ المخصصة للصرف علي أبواب الإنفاق المختلفة ف أظرف يكتب عليها اسم البند الذي ستصرف عليه
وعادة تزيد المصروفات عن الدخل وهنا على الأسرة أن تستخدم الإرشادات التالية:
- تبسيط مستوى المعيشة والبعد عن التكلف فقديماً قالوا (التدبير نصف المعيشة)الاكتفاء بالطلبات الشديدة الأهمية والاستغناء عما دون ذلك.
قال:ويل روجرز Äالكثير من الناس ينفقون أموالا لا تخصهم ،ليشتروا أشياء لا يحتاجونها ،ليجذبوا انتباه أشخاص لا يحبونهم Ä
- الاستفادة من الخدمات المجانية كالعلاج والتعليم المجاني ،ولاستفادة من الحدائق العامة في التنزه↓↓.الخ. .
- عدم الإسراف في الاستهلاك سواء في الغذاء أو استخدام الماء أو الكهرباء والهاتف.
-شراء السلع بكميات اقل ،واستخدام البدائل ما أمكن .
- الاستفادة من قدرات ومهارات ومعارف وعلوم أفراد الآسرة وأوقات فراغهم في توفير ما يدفع في الخدمات المختلفة كدهان المنزل تصليح الراديو التلفزيون ،أجراء إصلاحات السباكة والكهرباء↓..الخ.
-زيادة دخل الأسرة بالاستفادة من مواردها البشرية، عن طريق مشاركة أفرادها بقدراتهم ومعارفهم في أعمال مختلفة تدر دخلا إضافيا.كمساعدة أبناء الأقارب والجيران في تدريسهم، أو الاستفادة من قدرة موهبة احد أفراد الأسرة في تغليف الهدايا وعمل الماكياج، أو أعداد بعض الوجبات الخفيفة وتسويقها في المدارس وللأقارب.
-زيادة الدخل بالعمل الإضافي في العديد من الإعمال كتسويق العقار ، خدمات الليموزين ،العمل في الحراج،↓↓↓الخ
- الاستثمار في تجارة الأسهم ولو بمبلغ بسيط من المكافئات السنوية التي يحصل عليها من عمله الوظيفي↓..وهناك العديد من التجارب الناجحة في الحياة .
الأسس العامة لوضع موازنة :
-مراعاة تحقيق أهداف الأسرة والإفراد.
-إشباع الحاجات الأهم ثم الأقل أهمية .
-الالتزام بالواقعية ومراعاة المستوى المعيشي للأسرة .والمرونة عند تطبيق الميزانية مع تخصيص جزء من الدخل للظروف الطارئة .
-مراعاة ألا يطغى بند على الآخر و الاهتمام بالادخار.
-مراعاة الأسعار السائدة للسلع والخدمات والظروف الاقتصادية.
- الاستعانة بالخبرة والتجربة في تقدير ما تتطلبه الأهداف والاحتياجات من نفقات
ثالثا:التنفيذ والمراقبة:
وفي هذه المرحلة توضع الميزانية موضع التنفيذ ويراعى فيها ومقارنته بالخطة المراقبة المستمرة والمقارنة بين الخطة الموضوعة والأداء الفعلي لمعالجة أي انحراف عنها قبل أن يستفحل أمره .
-بأجراء المراجعة الذهنية بحساب ما يصرف يوميا ومقارنته بما هو محدد بالخطة ولا يمكن أن تنجح الميزانية بدون أن يتعادل الدخل مع المنصرف ،ولكن ممكن أن يحدث زيادة في المصروفات عن الدخل وفي هذه الحالة هناك وسيلتان لموازنة الميزانية ،إما زيادة الدخل عن طريق العمل الإضافي مثلا أو ضغط المصروفات .
-المراجعة العملية حيث يوضع المبلغ المخصص لكل بند في ظرف ويكتب عليه مسمى باب الصرف وكميتة وتتم المراجعة بحساب المتبقي في الظرف ودراسة كفايته للمدة المتبقية من الشهر.
-الاحتفاظ بالفواتير الدالة على كمية المنصرف في كل باب .
-مراجعة البنك أذا كان الفرد ممن يضعون نقودهم به لمراجعة حساباته.
ويتم تعديل وتكييف الخطة (الميزانية ) مع الذين يضعون ميزانيتهم لأول مرة فقد يتضح عند التنفيذ سوء تقدير في باب من أبواب الصرف سواء بالزيادة أو النقصان ،عند أذن يلزم التعديل وقد يكون السبب في التعديل حدوث ظروف طارئة خارجه عن إرادة وتقدير واضع الميزانية .
رابعا: التقييم:
-يعبر عنه بمدى السعادة والرضا الذي حققته الأسرة في أدارة دخلها بعد تنفيذ الميزانية. و ما تم تحقيقه من أهداف سواء كانت قريبة أو بعيدة.
-وهو الخطوة الأخيرة في إدارة الدخل المالي ،وتعتبر عظيمة الأهمية
-إذ يستطيع الفرد والأسرة الوقوف على نواحي الضعف والقصور لتلافيها، والجودة لتكرارها مستقبلا عند توزيع الدخل المالي.
العوامل المؤثرة سلبا على ميزانية الأسرة :
-النزعة الاستهلاكية الخاطئة.
-الشراء العشوائي بالتقسيط .
-الاستدانة الغير منظمة.
أولا: النزعة الاستهلاكية الخاطئة:
الاستهلاك سلوك طبيعي للإنسان للمحافظة على وجودة وتلبية حاجاته وإذ تخطى الاحتياجات المطلوبة فأنة يعتبر سلوكا سلبيا تعدى مرحلة الحاجة المعقولة والمبررة من سلع وخدمات أساسية إلى أخرى كمالية ،ثم ترفيهية ،ثم تفاخرية بكميات و أنواع غاية في التطرف .فأن ذلك يعد تبذيرا يدخل في دائرة الخطاء والمحظور قال تعالىÅولا تبذر تبذيراÅ
ومن مظاهر تلك السلوكيات التباهي، والتفاخر،والتقليد والميل للراحة والاسترخاء والبحث عما هو جديد وحديث، العشوائية في استخدام موارد الأسرة وخاصة في استغلال المورد المالي وهذا ما نلمسه في إقامة حفلات الزواج ، والتخرج ↓.الخ
ومن أهم أسبابها :
التقدم التكنولوجي تطور وسائل الاتصال كالهواتف الجوالة والانترنت، الطفرة الاقتصادية والمالية التي شاهدتها المملكة والتسهيلات التي قدمتها لأفرادها مثل التعليم والعلاج المجاني القروض العقارية↓..الخ ، خروج المرأة للعمل ،ارتفاع المستوى التعليمي،الوقت الفائض ، كان لها الأثر الكبير نحو إتاحة الفرصة للاحتكاك بالعالم الخارجي وظهور قيم وأنماط ثقافية جديدة أحدثت تغيرات واضحة في أنماط الاستهلاك وظهور أنماط استهلاكية لم تكن موجودة ومألوفة من قبل مثل استخدام العمالة الأجنبية واستخدام المربيات والخادمات فأصبح الهدر الاستهلاكي يعبر عن المكانة الاجتماعية فيشار إلى مكانة الشخص بعدد ما يملكه من سيارات وما يرتدي من ملابس ،ونوع الجوال الذي يقتنيه .
ولكن ما هو العلاج :
العلاج في ترشيد الاستهلاك ↓ويقصد به أفضل استخدام للسلع والخدمات والتقليل من الفاقد ولا يقصد به الحد من الاستهلاك ولكن تنظيم الاستهلاك.
وترشيد المستهلك يقصد به توعية المستهلك بكيفية الاستهلاك السليم عن طريق إمداده بالمعلومات التي تمكنه من الشراء بحكمة ويستفيد اكبر فائدة من النقود وتدربه على التفكير السليم والتخطيط والاستفسار وتقييم أنواع السلع ومساعدته على تحديد الاحتياجات الفعلية له ولأسرته ، والاختيار السليم من بين البدائل المختلفة،والحصول على منفعة تساوي المبلغ المنفق والأخذ بمبدأ التخطيط في كل شؤون حياته وتنمية الاتجاهات السليمة نحو الاستهلاك فيما يتعلق بالكمية والسعر
دور الأسرة في تكوين الوعي الاستهلاكي السليم :
العادات الخاصة بالاستهلاك مثل كل العادات تتكون لدى الشخص عن طريق الممارسة والتكرار ولما كانت العادات تتكون في مرحلة الطفولة فعلى الوالدين:
-توفير القدوة الاستهلاكية الحسنة حيث إن الطفل يميل للتقليد والنقل، ويتضمن ذلك تعويد الطفل المحافظة على لعبة وخصوصياته وعدم أهدار ممتلكات الأسرة والمحافظة على الأماكن العامة.
- مشاركة الطفل في عمليات الاختيار والشراء والإعداد مع التوجيه السليم لتنمية قدرته على حسن الانتفاع بالسلع والخدمات .
-تعويده الاقتصاد وحسن التصرف في مصروفه والانتفاع بكل شيء وتقليل الفاقد في كل ما يملكه.
-تزويده بالمعلومات التي تتناسب مع سنه وإمكانياته.
وهنا يظهر دور المرأة في هذا المجال فعلى قدر معلوماتها ووعيها يتوقف نمط الاستهلاك العائلي كما يتوقف عليها إلى حد كبير تكوين العادات والاتجاهات الاستهلاكية بين أفراد الأسرة فقد يسيء احد إفراد الأسرة استخدام الماء فيترك صنابير المياه غير محكمة الإقفال، أوقد يسيء آخر استخدام وقته فتوجهه إلى سبل استغلال موارده وموارد الأسرة
لأنها تتحمل مسؤولية أدارة شؤون أسرتها في عمليات الاختيار والشراء والإعداد والانتفاع والصيانة وغيرها
التخطيط لترشيد الاستهلاك من واقع بنود الإنفاق المختلفة:
ترشيد استهلاك البنود الأساسية:
أ- ترشيد بند الغذاء:
-الترشيد في هذا البند يكون عن طريق الوعي الغذائي وهو الإلمام بالمعارف والمعلومات التي تتعلق بالوعي الغذائي كمعرفة واحتياجات الأفراد اليومية من العناصر الغذائية وكيفية التخطيط لإعداد الوجبات اليومية مكتملة العناصر الغذائية لتجنب الإصابة بأمراض سوء التغذية.مع مراعاة الأصناف التي يفضلها الأفراد
-ومعرفة احتياجات الفئات الحساسة من الأغذية اللازمة مع مراعاة السن والجنس ونوع العمل فمرضى السكر والضغط والسمنة تختلف أغذيتهم عن غيرهم وكذلك غذاء الحامل والمرضع.
-عمل إحلال وإبدال للأطعمة التي يرتفع ثمنها فتختار الأطعمة عالية القيمة الغذائية ورخيصة الثمن.
-إتباع الطرق الصحيحة في الطهي وإعداد الأطعمة بأساليب تحافظ على قيمتها الغذائية ،وتجنب العادات والمفاهيم الغذائية الخاطئة كالاعتقاد بأن الطعام من ملذات الحياة وان الأطعمة الدسمة تقوي البدن وان على الطفل إن يأكل بدون حساب ومراعاة لنوعية الأطعمة .والإفراط في تناول الأطعمة وما ينشاء عنة من أمراض مختلفة خاصة أمراض سوء التغذية.
-مقارنة أسعار العبوات الغذائية ،فتحدد حاجة الأسرة الفعلية من ناحية الوزن والعبوة أو الحجم دون إسراف ،لان شراء كميات زائدة عن الحاجة الأسرة الفعلية حتى ولو كانت رخيصة الثمن تكون في النهاية عملية غير اقتصادية لان الكميات الزائدة قد تفسد قبل استخدامها أولا تستخدم مطلقا وبذلك تعد فاقد ، كما إن الجودة لا تقاس بالسعر المهم أن تلاءم احتياجات الأسرة الغذائية .
- تقدير كمية الأغذية التي تعد يوميا مما يناسب احتياجات الأسرة حتى لا يتم إلقائها
-إيجاد ظروف تخزين جيدة حتى لا تتلف المواد الغذائية وبالتالي خسارة
قيمتها المادية.
-تقليل الفاقد خلال مراحل الإعداد والطهي والتناول والحفظ والتخزين سواء
نتيجة فقد القيمة الغذائية، أو فقد الكمية.
-الاستفادة من بواقي الأطعمة بعمل أصناف جديدة .
-عدم الاعتماد على المشروبات الغازية والأغذية الغنية بالطاقة كالحلويات والكعك .والأغذية السريعة التي يتم شرائها من الأسواق .بالعصريات الطبيعية ، والفاكهة
- إعداد قائمة بالمواد الغذائية التي تحتاجها الأسرة قبل الخروج للشراء في حدود ميزانية الأسرة.
-الاهتمام بقراءة البطاقة الإرشادية من اجل معرفة تاريخ الصلاحية وبلد الإنشاء والمكونات الغذائية، ومدى إضافة مواد ملونة أو حافظة وغيرها من المعلومات التي يجب استيعابها قبل الشراء.
-إعداد الأطعمة في المنزل يوفر مبالغ باهظة تنفقها في شراء السلع الجاهزة من الأسواق بالإضافة إلى التأكد من صحة وسلامة المنتجات الغذائية وتجنب الغش وإضافة المواد الملونة والحافظة التي انتشرت في وقتنا الحالي.
-شراء الأطعمة في مواسمها حتى تكون رخيصة الثمن والاستفادة منها في غير مواسمها وذلك بالتصنيع المنزلي Á مثل إعداد المربيات والمخلالات ، وحفظ التمور بأنواعها.
-تنظيم مكان العمل وترتيب الأدوات والخامات وأماكن التخزين وسهولة رؤيتها وتناولها أثناء العمل له اكبر الأثر في توفير الوقت والجهد الذي تبذله ربة الأسرة في إعداد الأطعمة
- الموازنة بين الوقت والجهد المبذولين في إعداد والوجبة وبين قيمتها الغذائية وتكاليفها المادية.
- عند إعداد الوجبة يجب مراعاة المخزون بالمنزل والثلاجة .
- اخذ رأي إفراد الأسرة فغالبا ما تكون لهم اقتراحاتهم المفيدة.
- عدم الإسراف في إقامة الولائم واعتبرها رمز للغنى والكرم وخاصة في الأعياد والمناسبات يرهق الميزانية الأسرية إلى حد بعيد.
- الإسراف في شراء الأغذية قبل حلول شهر رمضان لإعداد ما يسمى بالإطباق الرمضانية غالبا لاستهلك لزيادة كمياتها وفسادها لسوء تخزينها.
-العمل على التقليل من العادات الاجتماعية التي ترغم الإفراد على إعدام الموائد الكبيرة والذبائح ولو كان الضيف فردا واحدا.
ب- ترشيد بند السكن:
الأثاث والفرش والأجهزة والأدوات من السلع المعمرة التي تعيش لفترة طويلة لذا على الأسرة عند شرائها مراعاة ما يلي:
شراء الأثاث والفرش:
-النظر إلى المستقبل وخاصة لحديثي الزواج فقد يبدءا حياتهما في مسكن صغير
ولكن مع تطور الأسرة ينتقلا إلى مسكن به عدد اكبر من الحجرات لذلك لابد من اختيار قطع أثاث تصلح للمسكن الصغير وفي المستقبل يمكن استعمالها في مسكن كبير دون تغيير أو تعديل.
-محاولة تبسيط مستوى معيشة الأسرة والبعد عن مظاهر التي تكلف الأسرة الكثير من الدخل
-مراجعة الأثاث والفرش الحالي بالمسكن ثم وضع قائمة بالإضافات المتوقعة أو المقترحة.
-محاولة استغلال مهارات وقدرات أفراد الأسرة لتوفير ما يدفع كأجور للعمال مثل أعمال الدهان ولصق ورق الحائط وكلها أعمال بسيطة يمكن بقليل من وقت وجهد الأسرة انجازها
-الاستفادة من الأثاث القديم وذلك بإعادة كسوته أو دهنه .
-عدم شراء الأثاث لمجرد التقليد و إتباع والموضة مما يضطر الأسرة إلى تغييره باستمرار بدون الاستفادة منه.
-شراء الأثاث المناسب للغرفة من حيث المساحة والحجم واللون وقوة التحمل والملائم لاحتياجات الأسرة وأنشطتها.
-صيانة الأثاث والمحافظة عليه والاهتمام بقراءة الإرشادات المرفقة به للمحافظة علية من الاستهلاك والبقاء مدة طويلة .
-تخصيص غرفة خاصة لاستقبال الزائرين تأثث بأفخر المفروشات تظل مغلقة فترة طويلة يضيع جزء من مساحة المسكن كما ويؤثر سلبا على ميزانية الأسرة لما تحتاجه من شراء أدوات وخامات لصيانتها علاوة على ضياع الجهد والوقت في ذلك .
-ترتيب قطع الأثاث بشكل يسهل الحركة وتوفير أسطح العمل المناسبة
-الاهتمام بإيجاد أماكن مخصصة للتخزين وعدم الإسراف في مساحات المسكن لتوفير الوقت والجهد والمال المبذول في صيانته وبنائه.
-شراء الأثاث الذي يسهل العناية به وصيانته والخالي من الحواف الحادة.
-استخدام الماء والكهرباء بحكمة ودون إسراف أو .
شراء الأجهزة المنزلية:
-أن تكون متعددة المنافع والاستعمال حتى توفر ثمن شراء جهاز أخر و توفر المكان الذي توضع فيه الأجهزة الأخرى.
- قراءة النشرة الخاصة بكيفية العناية بها وصيانتها وتنظيفها وتركيبها وكيفية تشغيلها.
-شراء الأجهزة التي يرفق بها شهادة ضمان، ولها مراكز صيانة، وقطع غيار متوفرة بالأسواق، وتوفر خدمات ما بعد البيع.
-شراء الأجهزة التي تناسب احتياجات وحجم الأسرة وميزانيتها .
-أن يتوفر في الأجهزة الجودة وكفاءة الاستخدام في تأدية العمل الذي اشتري لأجله، وطول العمر والاقتصاد في تكاليف الصيانة،وانخفاض الطاقة المستهلكة،ووجود الكتيب الإرشادي.
- البعد عن الدوافع العاطفية في شراء الأجهزة كالتقليد والمباهاة والمفاخرة والتميز الاجتماعي والذي نلاحظه مثلا يحكم تصرفات المستهلكين عند شراء الهواتف المحمولة .
مع تحيات\ احمد الموافى الامام
مواقع النشر (المفضلة)