التنمية في الإسلام تنطلق من مفهوم خلافة الإنسان في الأرض
"وإذا قال ربك للملائكة أنى جاعل في الأرض خليفة"
وفي آية أخرى"و إلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيرة هو أنشاكم من الأرض و استعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه أنى ربى قريب مجيب"
والعمارة هنا تشمل كل ألوان التعمير في الحياة الكونية
ومن هنا تبين لنا بان مفهوم التنمية في الإسلام لا يقتصر على الجانب الاقتصادي المادي
وإنما يشمل الجانب الروحي و الاخلاقى وهو الأعم و الشامل في الحياة
والتي ترتكن عليها كل مقومات الكون من تسامح و أخاء ومحبة بين البشر
من اجل أعمار الكون و ما أراد الله به من الإنسان في الأرض
والإنسان هو المحور الاساسى في التنمية لأنه لا غنى للقطاعات التنموية الأخرى عنه
منقول بتصرف
مواقع النشر (المفضلة)