القهوة والأكواب واستراتيجيات التدريس

[علا عبد الفتاح عبد الحميد]

{{{{{و عندما نركز فقط على الكوب فإننا ربما نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوةوبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام كثيراً بالأكواب وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة ( انتهت قصة الأستاذ )}}}}}.
موضوع أستاذتنا الجليلةعلا عبد الفتاح صاحبة المواضيع اللهادفة والبناءه أكثر من رائع جمعت فيه بين معايير الحياة ومواقفها وبين معايير الجودة وأستراتجيات تحقيقها .
لكن أسمحى لى أن أضيف على قصتك الجميله أضافه قترحة لى وهى : لاحظ الأستاذ وهو ينطق بجملته الأخيرة أن بعض طلابه يصدر منهم حركات سريعة و مقلقه على النحو التالى اما أحدهم ينحى مسرعا رابطة عنقه وكأنها حبل المشنفه قارب على أزهاق روحة أما الأخر فيضع كفيه على أذنية ويضغط بأقصى قوه اما الثالث فوضع منديله على أنفه ليغلقها تماما فتعجب الأستاذ وسألهم عن ما يصدر منهم فقال الأول أشعر بأختناق وكأن الأكسوجين نفذ من الحجرة ، وقال الثانى ان صوت نفير السيارات فى الشارع كاد يخترق طبلة أذنى وقال الثالث تلك الرائحة القادمة من مقلب القمامة المجاور نفاذه جدا فقال لهم الأستاذ :إذا لم تصلوا أبدا إلى لذة التمتع بطعم القهوة لأن ماذكرتم سوف يسبب دائما ضغوط تقف حائلا بين المتعة(الأداء الأمثل ) والقهوة (الحياة) نربط الآن بين القصة واستراتجيات التعلم وكيف يمكن علاج الضغوط والتخلص منها قبل البدأ فى التنفيذ بالإعداد المطور والجيد للمعلم على الأستراتجيات تعلم تتناسب مع الأمكانيات المتاحة ، علاج ناجع لكثافة المتعلمين فى الفصول ، تجهيز المعامل والأجهزة المتطورة ، امداد المدارس بالأجهزة والأدوات الحديثة ، الأهم من ذلك التخلص من العقول العقيمة والنظام البيروقراطى والروتينى فى دواوين التعليم

أستاذي/ الأستاذ فتحي
اسمح لي أن أحيي حضرتك علي الاضافة الرائعة بحق،
جميل أن ينسج المبدع من خيوط قديمة فكرة ألقة جميلة
شكرا لك