· التطبيقات التربوية للاتجاه التعزيزي:
1- التعزيز الإيجابي : وله دور في تقوية السلوك وعلى المعلم أن يقوم بتقديم التعزيز الذي يناسب التلميذ والتعزيز الإيجابي قد يكون بسيطا للغاية وفي الحقيقة أنه بسيط إلى درجة إننا غالبا ما نتغاضى عنه لأننا في العادة نتوقع من الناس أن يسلكوا على نحو جيد ولذا فنحن نفشل في تعزيز سلوكهم الجيد .
أمثلة : معززات أولية ( الطعام ,والشراب , الحنان)
ومعززات ثانوية( مكفآت, شهادات تقدير, الثناء) . (جودت عزت عبد الهادي,2000م).
2- التشكيل أو ما تسمى التقاربات المتتابعة وتستخدم عندما تكون المهارة معقدة أي تتكون من مهارات فرعية يصعب تعلمها مرة واحدة لذلك فنستخدم مهارة التشكيل لتحقيق الاقتراب المتدرج ويعني التشكيل إن نبدأ بأقل استجابة يمكن أن يقوم بها التلميذ ثم نزيد من تعقيد هذه الاستجابة تدريجيا.
مثال :الطفل الذي لا يستطيع أداء الواجب الدراسي نقوم بتقسيم الواجب
إلى أجزاء ويعزز الطفل كما أنهى أداء جزء من الأجزاء المطلوبة منه. (الكتاب المقرر)
3- جداول التعزيز :هي القواعد التي يتم تنظيم العلاقة بين السلوك والمعززات وهي نوعان :
1- الجداول المتواصلة المستمرة :
أي تعزز الاستجابة من نوع معين في كل مرة تحدث فيها .
2-جداول التعزيز المتقطع :
هو تعزيز السلوك أحيانا وهي أنواع: ا- جداول الفترة التي تعتمد على مرور الوقت.
ب-جداول النسبة التي تعتمد على عدد الأستجابات.

4-التعاقد السلوكي : وهي أحد الوسائل التي نستطيع من خلالها استخدام التعزيز بشكل منظم لهدف تسهيل عملية التعلم وزيادة الدافعية وأول من وصف هذا الإجراء هو" لويد هوفي"
والعقد السلوكي :هو اتفاق بين طرفين تحدد شروطه عن طريق التفاوض يتعهد منه الطرف الأول بتأدية سلوك معين ويتعهد فيه الطرف الثاني بتعزيز ذلك السلوك حسب الشروط المتفق عليها . أما عناصر العقد السلوكي( المهمة المطلوبة من الفرد تأديتها, المكافأة التي سيحصل عليها نتيجة تأدية المهمة)
مثال: إذا أنهيت إكمال الواجب لك مكافأة مالية
5-الاقتصاد الرمزي : هو أسلوب من العلاج السلوكي تطور بتأثير نظريات سكنر ضمن التعلم ألأجرائي ويعتمد على تقديم معزز رمزي أثر ظهور السلوك المرغوب فيه.
والمعززات الرمزية يجب أن تكون جذابة, خفيفة الوزن, قابلة للحمل . مثال : النجوم, بطاقات إنجاز, طوابع ورسومات ولها حسنات أنها تعطى بشكل مباشر بعد حدوث السلوك, كما أنها لا تشبع لأنها مصدر متعة.
6-الانطفاء : وهو غياب التعزيز بأن نهمل عن قصد الاستجابة غير المرغوبة حتى تختفي وعدم اللجوء إلها إلا إذا فشلت كل الأسباب لأنها غير عملية أمثال الكلب عندما كان يقرع الجرس( مثير شرطي) ويقدم له مسحوق الطعام( مثير غير شرطي) كان يسيل لعابه بمجرد ان يسمع صوت الجرس( استجابة شرطية) لأنه ربط الصوت بتقديم الطعام , إذا استمر قرع الجرس دون إحضار الطعام عدة مرات فلن يسيل لعابه يعني حصل له اطفاء في استجابة سيلان اللعاب عند الكلب. (الكتاب المقرر) .