لا شك في أنه يوجد بكل مؤسسة تعليمية من هم يحاربون الجودة ويرون أنه لا فائدة من تطبيقها وهذا يرجع لعدة عوامل تخص هؤلاء الأفراد ومنها
أولاً عدم الخبرة بمجال عملهم ومتطلبات الوظائف التي يشغلونها سواء كان معلماً أو وكيلاً أو إدارياً أو أخصائياً فلا أتصور أن الشخص المؤهل أكاديمياً ويعرف واجباته جيداً لا أتصور أن يحارب التحسين والتجويد ونشر رسالته التي عُين من أجلها
ثانياً عدم استعداده للتعاون مع زملائه وقد يرجع ذلك لعدم اتقانه أي مهارة أخرى يمكن أن يعاون بها مؤسسته نحو التقدم والتحسين
ثالثاً يوجد بالمؤسسات التعليمية من يسعون دائماً للخروج من المدرسة مبكراً بأي شكل من الأشكال أو لأي سبب من الأسباب ويرون أن تطبيق الجودة يقف ضد مصالحهم الشخصية
رابعاً تقاعس الإدارة العليا للمؤسسة التعليمية وعجزها عن ايجاد تفاهم ورأي عام بين جميع العاملين وأعضاء هيئة التدريس نحو الهدف المطلوب تحقيقه وكيف يعمل الجميع على تحقيقه أو لعدم خبرتها
خامساً إذا وجد بالمؤسسة التعليمية مجموعة تسعى لتحقيق الأفضل بمعاونة الإدارة المدرسية فمع الاصرار سوف تتسع دائرة المشاركة وقد نجد في النهاية أن نسبة المقاومين لتحقيق الجودة قد تصل الى نسبة 5 % من العاملين
وهذا يوضح الفرق الجذري بين الإنسان ونظرية القرود المذكورة
مواقع النشر (المفضلة)