بينهم .. ربما ولكن أين أنا حقا؟
أراهم ..ربما ولكن من في عيني حقا؟
واحد فقط لا غير...الدرجة
واحد فقط لا غير ...يشغلني..
لاشيء درجة السؤال الرابع
لا شيء يمنعني أن أفكر فيك،
يتكلمون.. يتفقون ويختلفون
تتعالي أصواتهم بالضحكات والمشاجرت، ربما
عنهم أنا في معزل، خارج حدود المكان، خارج نطاق الكيان
يتعالي الهمس ويضحكون ضحكة جماعية..تري ..هل يدركون ما يدور في خلدي؟
استحيت ...ونقرت علي المنضدة لأجذبني للورق
الساعة الثالثة علي التوالي من العمل..
أفقد حماسي تدريجيا،، وتقل سرعتي ...ويتزايد تشويشي
ولكن...
في المخيلة ما لا يفلح الارهاق في محوه
رقبتي تؤلمني والظهر،
والقلب ما انفك يؤلمه الحنين
"هيا.. أسرعي قليلا..لا تفكري في الاجابات..نريد أن ننتهي فالوقت أزف"
تقول لي احداهن متضررة من تباطئي وأنا أبحلق في الورق وابتسم
ترمقني في ريب
تري هل رأت في عيني انعكاس صورتك علي صفحة الصفحة؟
أخيرا انتهيت
ولكن قبل أن أمضي تسألني المراجعة
اسم من هذا الذي تكتبيه في التوقيع؟
يا الهي
افلت الخيال وانسكب علي الورق
احممممم
هو اسمي.. ربما فقط ...انحرفت.. الحروف
لم تصدقني كثيرا ، ولكنها مضت
وأفلت أنا.. أجري اليك
احضر حالا فقد انتهيت..من لجنة التقدير!
مواقع النشر (المفضلة)