المادة السادسة :
المعلم والمجتمع
-1- يعزز المعلم لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه ، كما ينميلديهم أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى ، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدهافهو أحق الناس بها .
-2- المعلم أمين على كيان الوطن ووحدتهوتعاون أبنائه ، يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والاحترام الصادق بين الموطنينجميعاً وبينهم وبين ولي الأمر منهم ، تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره ، وتمكيناًلنمائه وازدهاره ، وحرصاً على سمعته ومكانته بين المجتمعات الإنسانية الراقية
-3- المعلم موضع تقدير المجتمع ،واحترامه ، وثقته ، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقاة ، وذلك التقديروالاحترام ، ويحرص على إلا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له .
-4- المعلم عضو مؤثر في مجتمعه ، تعلقعليه الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاريونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه .
-5- المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي إلى دينه ووطنه ، الأمر الذييلزمه توسيع نطاق ثقافته ، وتنويع مصادرها ، ليكون قادراً علة تكوين رأي ناضج مبنيعلى العلم والمعرفة والخبرة الواسعة يعين به طلابه على سعة الأفق ورؤية وجهات النظرالمتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية.
المادة السابعة:
المعلم والأسرة .
-1- المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة فهو حريص على توطيد أواصرالثقة بين البيت والمدرسة .
-2- المعلم يعي أن التشاور مع الأسرة بشأن كل أمريهم مستقبل الطلاب أويؤثر في مسيرتهم العلمية ، وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم ، أمر بالغ النفع والأهمية .
-3- يؤديالعاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافة ويصبغون سلوكهم كله بروح المبادئ التيتضمنتها هذه الأخلاقيات ويعملون على نشرها وترسيخها وتأصيلها والالتزام بها بينزملائهم وفي المجتمع بوجه عام
مواقع النشر (المفضلة)