دور الانشطة التربوية فى الجودة:-
إن للانشطة التربوية دور فعال فى جودة الاداء والارتقاء للمستوى الافضل والمنشود من النشاط التربوى لتحسين التعليم والمستوى التعليمى لمصرنا الحبيبة.
حيث انة يقوم على:-
1 )تنمية المهارات المعرفية والعلمية وتطويرها باستخدام الثقافات الحديثة مثل: الكمبيوتر و النت فى عمل الابحاث العلمية.
2) تنمية المهارات المهنية عن طريق التدريبات التكنولوجية وجودة المنتج سواء كان " فنى او اقتصادى".
3) غرس الثقة فى النفس واكساب الطلاب مهارة التركيز للفوز بممارساتهم للانشطة الرياضية بجانب الثقة بالنفس وتعزيز الذات.
4) تعود الطلاب على العمل الجماعى بروح الفريق للوصول الى الهدف المنشود من جودة الاداء وتعليم القرية والاستفادة من نقل الخبرات والمهارات واكسابها للبعض مما يزيد المحبة والتعاون والتعلم.
تسعى الدولة لخلق مناخ طبيعى للتعليم :-
نظرا لاختلاف المناخ البيئى فى ريوعها فمنها المناخ الريفى ومنها الحضرى ومنها المدن ولكل سماتة وخصائصة فيجب خلق مناخ طبيعى للتعليم بحيث لا يتعارض مع هذة البيئات المختلفة وحتى يكون نشط يتفاعل مع المتعلم لان المعايير القومية للتعليم فى مصر من خصائصها المرونة والموضوعية اى غير متحيز وايضا متطورة وداعمة واخلاقية ووطنية وبالتالى تختلف الرؤية والرسالة لكل بيئة حسب ظروفها المناخية لكن هذا الاختلاف لا يفسد للود قضية ما دامت تطبيق المعايير القومية لتحسين التعليم فى مدارس الجمهورية لان الرؤية والرسالة لابد ان يحددها المجتمع المدرسى والمجتمع المحلى حتى تكون واضحة وصادقة ومتميزة وهادفة وبالتالى تسهل على المدرسة تحقيقها من خلال رسالتها.
اذا تم بالفعل الحصول على الجودة الشاملة نستفيد محليا وعالميا:-
اذا تم بالفعل الحصول على الجودة المنشودة فسوف نستفيد محليا جودة المنتج والاداء فى كافة المجالات البيئية والتعليمية من خلال خلق جيل مهنى يقدر معنى جودة الاباء واتقان العمل لتحقيق جودة التنافس العالمى للمنتج المصرى على المستوى المحلى والمستوى العالمى .
(فالعامل والمهندس والطبيب والعالم والباحث والاديب ... الخ) اذا ما حث على التغيير والتطوير والتحسين سيبدع كل منهم فى مجالة وسيحقق الجودة المنشودة للوصول لة الى التنافس على المستوى المحلى والعالمى
وبالتالى تكون قد استعدنا مهارتنا المعرفية والعلمية واثباتا لذاتنا وتعزيزا لكرامتنا بترويج منتجنا البشرى والعينى على مستوى العالم كلة.
مدى ارتباط التطور والجودة بالسوق العالمى:-
يرتبط التطور والجودة بالسوق العالمى ارتباطل وثيقا حيث ان:-
1-بالتطوير نصل الى ادق الالات والاجهزة التى توفر الوقت والجهد وتحسن من المنتج.
2-باتطوير نصل الى التنافس على المستوى المحلى والمستوى العالمى.
3-بالتطوير تصل الخبرات العلمية الانتاجية الجيدة فى تحقيق الجودة .
4-بالتطوير نخلق جيل يعى جيدا اهمية التقدم العلمى فى خدمة المجتمع.
5-بالتطوير يتم توظيف التكنولوجيا فى كافة المجالات الحياتية مثل(الطب- الهندسة- الكيمياء- الفيزياء)
6-للاستفادة من هذة التكنولوجيا فى التطبيق العلمى والعملى فى الحياة.
نقول ان الجودة قد تم تحقيقها عندما يتم ترسيخ مفهوم الجودة وأهميتها عند جميع افراد المجتمع وحثهم على تحسين الاداء والاستمرارية فى التطوير وأن يكون هاك رقابة خلقية ودينية وولاء للوطن ينمو وجدانيا لدى افراد المجتمع كلة وبالتالى يلزم ذلك فترة زمنية واستراتيجية مدروسة لتحقيق الهدف المنشود من الجودة:-
1-ترسيخ الوعى الثقافى للجودة ومفهومها.
2-ترسيخ المعايير القومية مفهومهاوخصائصها.
3-تطبيق الجودة والمعايير القومية.
4-تحديد الفترة الزمنة لكل مرحلة حتى نتأكد من تحقيق الفهم الوعى والتطبيق الفعلى للجودة وتحسين الاداء