الأخ الموقر أ. محمد فهمى شفيق
بارك الله فيك وجزاك كل الخير على موضوعك الكريم والقيّم
وهذا ما رددناه كثيراً أن المراجعة رسالة سامية غرضها
فى المقام الأول الإصلاح والتحسين ومساعدة المؤسسات
التعليمية على النهوض المستمر بمستواها من أجل خرّيج
صالح لنفسه ولوطنه وللإنسانية جمعاء ...
المراجعة الخارجية رسالة سامية تحتاج لمؤمنين بها وليس
لمن يبحث عن دورٍ أو أكبر عدد من الزيارات فللأسف كما ذكرت
هناك من المراجعين من لا يخدم إدارته وليس له أى بصمة
فى محل عمله سواء بالمؤسسات التعليمية أو بوحدات الدعم الفنى
وضمان الجودة .. نحتاج حقاً لدور أكبر وإلزام هؤلاء المراجعين
بنشر ثقافة الجودة ومن الضرورى أولاً أن نتحقق من إيمانهم بها
حتى يكون نموذجاً يُحتذى به ...
مطلوب الكثير من المراجعين والأكثر من الوزارة تجاه المؤسسات
المعتمدة والأكثر من هيئة ضمان الجودة لدعم هذه الثقافة وإحداث
نوع من التكامل الفكرى مع الوزارة والمسئولين بها وإقناعهم بضرورة
إيجاد التحفيز اللائق للمؤسسات المعتمدة وللمراجعين الذين هم
من خيرة أبنائها ...
الأخ الموقر أ. محمد فهمى شفيق
تقبّل تقديرى لموضوعكم وفكركم الرائع
دمت بنقاء وإخلاص ..
مواقع النشر (المفضلة)