شاد فريق من خبراء البنك الدولي بخطوات اصلاح التعليم في الكويت «واستمرار سعي القائمين على المنظومة التعليمية للوصول إلى الجودة الشاملة في محاور العمل التربوي والذي يأتي ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية لوزارة التربية للسنوات 2010- 2014».
واستعرض الفريق خلال ورشة عمل مع فريق الارتقاء بعناصر الكفاءة الداخلية للعملية التعليمية وتطوير طرق التدريس في ظل نظام مرن للتجريب بكفاءة أنواع التعليم بحضور رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة وكيل التعليم العام بوزارة التربية منى اللوغاني ورئيس لجنة الارتقاء مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر ورؤساء اللجان مدراء العموم منى الصلال وطلق الهيم الدكتور سعود الحربي بالإضافة لعدد من أعضاء اللجان حيث استعرض تجربة الولايات المتحدة الاميركية التي توضح مدى التغير المنهجي في نظام الجامعات وتمييز الطلبة الفائقين والمجتهدين وإلحاقهم بفصول خاصة كما استعرض تجربة سلطنة عمان وعملية تطوير التعليم منذ عام 1970 وحتى عامنا الحالي وذلك لوضع أولويات العمل ورؤية للأهداف وتحديد المعوقات خلال تطبيق الخطة الإنمائية لوزارة التربية التي تأتي ضمن مهام لجنة الارتقاء في تحليل نتائج التحصيل للمتعلمين في صفوف النقل بالمراحل التعليمية بالكويت.
وحدد الفريق الأهداف التي تعمق مفهوم جودة التعليم في المنظومة التعليمية ووضع نظم الجودة والسياسات والممارسات من أجل المقاربة التحويلية لتحسين التعليم وعمل رؤية مشتركة محددة بوضوح ومطورة بالعمل الجماعي من أجل التحول من التوسع والصيانة إلى فلسفة القيادة والجودة لخلق بيئات جيدة وممارسات أفضل لتخريج طلاب ذوي أداء عالٍ لجعلهم مواطنين جيدين على مستوى الوطن.
وتطرق القائمون على الورشة إلى تحديد خمس خصائص للمنظمات التي تتسم بالأداء العالي والتي تتمحور حول الإتقان الشخصي للمؤسسة والنماذج الفكرية والرؤية المشتركة والتعليم الجماعي والتفكير بالنظم، موضحين أن أكثر تلك الجوانب أهمية هي النماذج الفكرية والتفكير بالنظم.
------------------------------------------------------------------------------
المصدر جريدة الراى الكويتية http://www.alraimedia.com/Alrai
مواقع النشر (المفضلة)