الأستاذ الفاضل أ/ أسامة الشريف

و الهي يا أخي لم نعد بقدمي حنين

فلقد عرفنا الطريق و سلكناه و إن كان هناك بعض الاستجابات البسيطة و لكنها بداية ، و لاتقلق يا أستاذي الفاضل الموضوع أصبح أكبر من هذا و حرك المياه الراكده ، و جلب التغيير الذي سوف نواصله بإذن الله ، و من يدري ربما تتحسن الظروف أكثر بين عشية و ضحاها و اللهي يا أخي لم تكن هناك مطالب فئوية و كل شيء كان عام و أردت أن نبتعد حتي عن خلافات الرؤية لبعض الأشياء ، و قلنا إنها البداية

أعتب عليكم فلم يتم توزيع الحلوى هناك و نحن نرفض هذه الكلمة من شخصكم الكريم .

و أوضح لكم أننا في اللقاء إكتشفنا الكثير و لم نرد لحين تهيئة الأوضاع أكثر و أكثر فحتي مطكلب الخطاب لجهة العمل فنحن لم نرد عليه بقوة مع أنه تواجد في اللقاء أربعة أدباء و يعرفون جيداً أن مثل هذا الخطاب ضروري و سهل الحصول عليه و من حقنا أيضا و لكن كانت بداية و ليست نهاية يا أستاذي الفاضل ، كن نقيس قوة الغير و كن نعبر عن إنزعاجنا لإستبعاد المراجعين غير التربويين و غيرهم و كنا نود أن تعرف الهيئة إن الحق سوف ينتصر

و لكننا سوف نواصل و نستمر

و لا تقلق لقد ساعد اللقاء في بزوغ نور الحق و نهار جديد

كن بخير