الإخوة الأحباء محبي الهيئة ومحبي الجودة وأنا والحمد لله مثلكم تماماً محب للهيئة ومحب للجودة ولكني محب أكثر لإبني المتعلم وأتمنى من كل قلبي أن يرتفع شأنه بين الأمم ولكن السؤال الآن هل الهيئة بكل ما تملكه من عقول وكل هذا العمل الجبار وكل هذه الإصدارات العديدة والمتنوعة إستطاعت أن تفعل شيئ لهذا الطالب أعتقد الإجابة لأ لأ لأ لأ
ولكن من المسؤل عن ذلك هل هو الهيئة بكل تأكيد لأ لأ لأ لأ
إن أردت أن تعرف السبب الرئيسي وراء أغلب مشاكلنا فإعلم جيداً أنه بسبب عدم وجود أي تنسيق بين الكيانات المختلفة وليس الأمر فقط يعود إلى عدم تنسيق ولكنه راجع إلى التنافر والإختلاف بين الكيانات المختلفة.
فالهيئة أعدت معايير لتقييم المؤسسات وطالبت الوزارات التعليمية بتقديم مدارس للتقييم ... معايير غير مطبقة بالفعل في مؤسساتنا .. .. وتحتاج لوقت وتدريب وجهد .. ولم يمنح مسئولي الهيئات والوزارات التعليمية المؤسسات الوقت الكافي لإعداد نفسها لهذا التقييم .. فعلى سبيل المثال أعدت وزارة التربية والتعليم خطة مدتها 5 سنوات لإعتماد جميع مؤسساتها التعليمية ومن هذا المنطلق مارست كثير من الضغط على أبنائها مسئولي الجودة في الإدارات لتقديم مدارس للإعتماد في أسرع وقت وبالتالي قام مسئولي الجودة بالإدارات بممارسةالضغط على المدارس لسرعة التقدم للهيئة... ولم يتوفر عنصر الوقت ولا التهيئة الكافية للمدارس لتفعيل معايير الهيئة فكان الحل السريع هو المعالجة الورقية أو إعداد الملفات الورقية من جانب المدارس ويفعلون ذلك وهم يدركون أنهم يبذلون جهداً كبيراًُ بدون أي عائد على الطلاب بل على العكس فإنه يؤدي إلى عدم تفرغ المعلم للطالب لكي يؤدي واجبه نحوه فأصبحت الجودة من وجهة نظر العديد هي عبء وضياع وقت وعدم إستفادة.
السؤال الآن من المسئول عن ذلك لا نقول الهيئة أو الوزارة ولكن عدم التنسيق والإختلاف بين القائمين على الجهتين. دائماً ما يكون الحل الصحيح من تحديدنا للمشلكة بشكل صحيح . وأخذ آراء ومشاكل الآخرين مأخذ الجد فليس الطبيعي أن تكون الشكوى عامة من نسبة كبيرة من العاملين بالمدارس ولا نهتم ولا نعتقد بوجود مشكلة ونعتقد أننا على صواب دائم وأن الآخرين مخطئين ويريدون الهدم وليس البناء..