الأستاذه والأديبة الشاعرة العزيزة مرفت فايد
بارك الله فى حضرتك هذه قصة حقيقية وحدثت بالقرب منى وبالرغم أن كان عمرى وقتها ثمان سنوات فقط إلا أنها أثرت على تأثيرا بالغا شكل فى جوانب عديدة من حياتى ، وأن الذى أدمى القلوب وأعتصر المشاعر وقتها عندما أتى زملاء وقائد هذا الطيار بعد دقائق قليلة بعد أن حددوا مكان سقوطة وشاهدوا ماقدحدث له من أبناء وطنه ، وكان عزيز ومحبوب لديهم جدا لحسن خلقة وأدبه وصدقة وشفافيته ومن بالغ حزنهم وعويلهم ونحيبهم عليه شعر القتله الجهلاء بجريمتهم المروعة وعظيم مصيبتهم فى جهلهم وقتلهم من كان يحررهم ويعيد أليهم كرامتهم وقدرهم بين الشعوب من الأحتلال جلسوا بجوار جثمانه الطاهر يبكون دما عليه ويقلبون فية لعله يحى من جديد ولكن قد فات الأوان فقد مات ومن مات لايعود وترك لهم بفعلتهم هما و حزننا لازمهم ويلازمهم حتى يموتوا وهكذا الجهل دائما يفعل فى أصحابه





رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)