أستاذنا العزيز والأخ الفاضل محمد بخيت أتفق معك تماما كما أتفق معك أخى العزيز أستاذ نادر الليمونى
أن هناك من يفهم الثورة خطأ ويستغلها كبيئة صالحة لنشر الفوضى بل المطالبة بحقوق ليست له ، ورأى وشعر الكثيرمن المثقفين والعلماء أن تلك المطالب خاويه من الصالح العام ، قصيرة النظر لاتتعدى قدم طالبها ، أو مطالب هدامه لن يستمع لها واعى أو مسئول .
ومن تلك المطالب الهدامة إلغاء الهيئة القومية لاعتماد التربوى وجودة التعليم ومن الوهلة الأولى تعرف شخصية صاحب هذا الطلب ونقابلهم فى المدارس ونراهم فى المدارس وما تقابله إلا رافضا للعمل وما نراهم إلا وهم يجلسون فى الشمس يحتسون الشاى ويمصون القصب ويأكلون الخس ، فلقد تعود مثل هؤلاء على حصول على الأجر بدون عمل يأتى إلى المدرسة فقط للتوقيع فى دفتر الحضور و شرب الشاى بعد الأفطار ودخول الفصل بدون دفتر تحضير ولا تحضير ينتهى من الحصتين ثم الجرى إلى الدروس الخصوصية وفى آخر العام يعطى الامتحان لتلاميذ الدرس إذا كان من واضعى الامتحان أو تغشيش التلاميذ فى اللجان الامتحان .
تعتقد مثل هذا الشخص يريد أن يلتزم بخريطة منهج وأنشطة صفية ولا صفية ووسائل أيضاح واستراتجيات تعلم واستخدام تكنولجيا التعليم و وبرامج تدريب وتغذية راجعة ...إلخ سعيا إلى نواتج تعلم متميزة ويترك ،ويتقيد بالمدرسة ومواعيد حضور وأنصراف وعمل جاد ويترك تلك الراحة والكسل والترهل والتهلهل ؟؟؟؟؟ بالطبع لا ، فلذلك يطالب بألغاء تلك الهيئة التى أزعجت علية نومة وألقت على وجهه دلوا من الماء البارد لكى يعرف أين هو من العملية التعليمية تدعوه إلى النشاط والعمل و أن ينظر إلى العالم من حولة أين وصل .
أن للثورة معايير نجاح ومعايير فشل فأذا نهضت بالهيئة وأيدتها فهذا معيار نجاح وبشرة خير ، وأن لاقدر الله ........
مواقع النشر (المفضلة)