الأخوة الأعزاء محمد بخيت ،، نادر الليموني ... فتحي الجندي ...محمد رشدي عبد الباسط ... محمد غمري ....
بعد التحية والاحترام ،،
أعلم أيها الزملاء مدى غيرتكم على هيئتكم الموقرة وأنكم من أعمدة الجودة منذ إنشائها ، وأنني رغم كم المرارة الهائل الذي اختزنه في نفسي من المسئولين عن الهيئة الذين أرهقوني مادياً ومعنوياً وجسدياً في المرور بالكثير من الدورات التدريبية والاختبارات والمقابلات لإعداد المراجع الخارجي على مدى شهور وشهور وتكلفت فيها آلاف الجنيهات ، ورغم أنني لم يتم تكليفي بأي عمل من أعمال المراجعة رغم أنني من الدفعة الأولى التي تم حصولها على دورة المراجع الخارجي وما بعدها من دورات لأسباب يعلمها الله وحده ، رغم هذا الكم من المرارة إلا أنني لم أفقد إيماني لحظة واحدة بأهمية الجودة لما تمثله من نقلة نوعية في دورة حياة العملية التعليمية وأعمل جاهداً وسوف أظل أعمل لتحقيق الجودة في الأداء المدرسي في المؤسسة التي أعمل بها في ضوء المعايير والمؤشرات والممارسات التي اقترحتها الهيئة وساهم في إعدادها الكثير من خبراء التربية وذلك إيماناً مني بأن اتباع هذا الأسلوب هو الوحيد الذي يمكن من خلاله الوصول إلى تعليم جيد من خلال معلم جيد ومتعلم جيد وقدرة مؤسسية ذات مستوى عال. أما عن كم المرارة التي في نفسي فإنني على ثقة بأن بعض الممارسات السيئة التي تتم داخل الهيئة لا يمكن أبداً أن تطمس روعة الجهد المبذول وأن الهيئة سوف تسعى دائما إلى تقويم ذاتها وتصحيح ممارساتها بالشكل الملائم لتحقيق العدالة وإنصاف من سقطوا سهواً من مجال اهتمامها. والله مع الصابرين .... مع تحياتي.
مواقع النشر (المفضلة)