استاذي الفاضل
وأخي الأكبر
صلاح قاسم
مسئول ضمان جودة التعليم بإدارة العياط التعليمية
من الواضح ان سيادتكم لم تتطلع على هذا الموضوع من قبل بدليل التاخير في الرد وذلك يرجع الى كثرة انشغالكم بالعديد من المسئوليات ولكن أحب أن أوضح لسيادتكم أمرا أظن انه واضح تماما وهوانني أتحدث عن إدارتي التي أعمل بها ولن أوجه حديثي إلى إدارة اخرى فأنا توجهت الى مدير ادارتي التي أعمل تحت مظلتها .
أما بالنسبة للادراة العامة للجودة بالمديرية فلهم مني كل تقدير واحترام فكلهم بالفعل رؤساء لفرق مراجعة خارجية مشهود لهم بالكفاءة في الهيئة ولهم علاقات متعددة في الهيئة فقد تعلمت منهم الكثير والكثير في فن التدريب وايضا حسن التعامل والحكمة في اصدار الاحكام وكيفية الرد في اوقاتها لذا فقد كان كلامي مع مدير الادارة وقد نوهت الى ذلك من قبل فلما اللجوء الى المديرية فقد كان توجهي الى الادارة مبادرة مني للقيام بعمل تطوعي وتم رفضه من مكتب الجودة بالادارة والذي دفعنا لذلك ما عرفناه اثناء تواجد فريق المراجعة في مدرسة كرداسة التجريبية . لذا فقد انتهى الموضوع بالنسبة لي . هل ترى انه كان من الضروري ان أذهب الى المديرية وأقول لهم ان مدير الادارة رفض عملي التطوعي كانت وانت تعلم ذلك تتحول الى مفهوم أخر نحن جميعا في غنى عنه .
وعندما ذهبت الى الهيئة أحببت أن أتأكد من صحة هذا المنشور الذي يوزع على مدارس الادارة فوجئت بانهم لا يعلموا شيئا عنه .
استاذ صلاح انت تعلم اننا جميعا نخشى وجه الله سبحانه وتعالى وبالفعل من المفروض أن تبدأ الجودة من داخلنا أولا وهذا ما سيتبع بأذن الله فالجودة سوف تبدأ من داخلنا ومن حولنا .
لك تحياتي استاذي العزيز
مواقع النشر (المفضلة)