السادة الزملاء
خرجنا فى الزيارة الاستطلاعية فى أكتوبر 2008 كواحد من الذين نجحوا فى الاختبارات المتوالية وبعد التدريبات المكثفة وانقطع اتصال الهيئة بى لفترة طويلة رغم شهادة الأخوة لى ولم ألتفت لهذا الأمر عسى يكون المانع خير ، فلو أراد الله بى خيراً لذهبت _ من وجهة نظرى - أكثر من مرة ، وبعد فترة جاءتنى الرسالة بعضوية فريق مراجعة كانت رئيسته سيدة فاضلة عملت معها بمنتهى الإحترام والالتزام ، وبعدها توالت الزيارات كرئيس فريق كغيرى من المئات الذين رأت فيهم الهيئة القدرة على تأدية هذا الواجب ، ورغم استيائى من مشاهد كان أبطالهاعدد من موظفى الهيئة الصغار وكلماتهم الموجعة التى لا تراعى سناً ولا مكانة ، وبعض السلوكيات من رؤساء وأعضاء فرق المراجعة كغيرهم من البشر فى كل المواقع ، وأقول رغم هذا وذاك فلا مصلحة لقيادات الهيئة من وراء إيذاء أى منا، وكغيرها من الهيئات التى أصابها ما أصابها فى العهد السابق بالإضافة للحروب التى ارتكزت على الشائعات والأقاويل فهذه المشاحنات التى وجدت طريقها الى صفحات منتدى الجودة بالإضافة الى تراهات كتبها البعض بهدف الإثارة وملأ الفراغ ، الذى أعقبه انسحاب أقلام أثرت المجلة الالكترونية بفكرها ومواهبها ، فالرجاء الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية للمراجع .
وأعتقد أن فى بريد الهيئة بداية من بريد الرئيس والنواب وبريد النظام والعاملين به متسع لعرض مشاكلنا معها وتلقى الإجابات منها رأساً.
يوماً كنت أتسلم ملف المراجعة وجاء أحدهم ودخل غرفة نظم المعلومات قائلاً : كيف لا أتسلم كغيرى ملف ، أنا موظف ( مراجع ) فى ضرائب المنيا ويقولون لى ياباشا فى البلد كيف .... " وطار جنونه بهذه الكلمات التى لا تدل سوى على سطحية الكثيرين فى فهم دور وفلسفة وأهداف الهيئة ، حتى باتت مسرحاًامتلأت خشبته بعناصر وأشخاص أعجبهم النط والقفز وإثارة لمجرد إثارة المتفرجين بحركات بهلوانية، وأنا كغيرى من الذين عملوا الفصل بالطابشيرة والسبورة ، ثم فى مجال الجودة لسنوات سبقت إنشائها كنا نعجز عن التنسيق بين مصطلحات اعتدناها وتلك التى أثرتنا بها تدريبات الهيئة ، فما بالنا بأناس عجزوا عن إدراك كنهها ، وقد ترك أحدهم الورقة وغادر قاعة الاختبار لأنه شعر بأنه غير قادر على استيعاب مفردات هذا العمل وأرفع له القبعة احتراماً ولكن ....
وشكونا فى فترة سابقة من سطحية عدد من المشاركين فى المجلة الالكترونية بعد أن طلب من ادارتها عدم حذف الموضوعات التى لا تتصل بأهداف المجلة حتى أغلقت وأسفنا لذلك ، وأعيد العمل بها تحت اسم المنتدى ولكن غشى المنتدى من أ راد مشاهدة هذه المهازل التى ليس لها أساس ، كهذا الخبر الذى سربه موظف قليل الخبرة بالهيئة عن مخصصاتها إحدى الجرائد وصنعت منه الضمائر والعقول الفارغة خبر الموسم ، ولو دققت النظر بعيداً عن الشائعات التى شكلت جزءاً من ثقافتنا فستجد أن هذه المبالغ التى تناولتها القصاصات وإن كانت صحيحة - وهذا محل شك كبير- ولكنها أجر العاملين أو مكافأتهم وحقهم ، والمسئول عن مراجعة الهيئة وفق قانون إنشائها هى جهات معلومة وليست صفحات الجرائد والمجلات ، والسير فى ركابها يكون تحت عنوان هدم المعبد .
وأبشر الجميع سواء عملت مراجعاً بالهيئة أو أنها رأت الاستغناء سوف تؤدى دورها لمراجعة مؤسساتنا التربوية وتحقيق رئيتها المعلة مع تمنياتى للجميع بالتوفيق .