هل دور الهيئة دور رقابى علي المؤسسات التعليمية؟

إن الهيئة لا تعتبر جهة رقابية، بل هي جهة اعتماد للمؤسسات التعليمية، التي تتمكن من تحقيق متطلبات المعايير القومية؛ ومن ثم فإنها تحرص على تقديم كافة أشكال النصح والإرشاد والتوجيه لهذه المؤسسات، بما يساعدها على التحسين المستمر لجودة مخرجاتها، من خلال آليات موضوعية وواقعية للتقويم الذاتيّ والاعتماد

ما طبيعة العلاقة بين الهيئة ومؤسسات التعليم قبل الجامعى؟


يمكن بلورة أهم ملامح العلاقة بين الهيئة والمؤسسات التعليمية في النقاط الآتية:
  • تحفز الهيئة المؤسسات التعليمية على التحسين، والتطوير المستمر لأدائها، وتوفر لها الخبرات الاستشارية من خلال إدارة منفصلة عن إدارة التقويم والاعتماد.
  • تصدر الهيئة سلسلة من الأدلة والمطبوعات الإرشادية؛ لمساعدة المؤسسات التعليمية على إجراء التقويم الذاتيّ؛ بهدف تطوير أدائها، وإعدادها للاعتماد.
  • تعترف الهيئة بأن جودة البرامج والمؤسسة هما في المقام الأول مسئولية المؤسسة التعليمية، وتحترم الهيئة الاستقلالية الأكاديمية المميزة لبرامج المؤسسة.
  • تسمح الهيئة للمؤسسة التي يتم تقويمها بسحب طلب الاعتماد، خلال أي وقت منذ تقديمه، حتى قبل صدور تقرير لمراجعين نظراء.
  • تنظم الهيئة الزيارات الميدانية للتقويم، بالتنسيق مع المؤسسات محل التقويم، وتستشيرها في تشكيل فريق المراجعين المنوط به تقويمها؛ لضمان عدم تعارض المصالح.
  • تقوم الهيئة بإطلاع المؤسسات التي يتم تقويمها على التقرير المبدئي للمراجعين؛ لإعطائها الفرصة للتعليق على أية نقاط قد تراها، وتقديم أية أدلة أو وثائق إضافية , ويؤخذ رد المؤسسة في الاعتبار عند إصدار القرار النهائي.
  • تطلب الهيئة من المؤسسات المقومة تقديم تقرير عن رأيها في عملية التقويم، وأداء المراجعين المعتمدين، وتستخدم الهيئة تلك التقارير مصدراً أساسياً للتغذية الراجعة اللازمة للتطوير.
  • تلتزم الهيئة بالحفاظ على سرية المستندات، والمعلومات الخاصة بالمؤسسة محل التقويم، إلا فيما يجب إعلانه بنص اللوائح والقوانين