ثورة من أجل العمل
ما أجوج المجتمع المصرى فى تلك الأيام إلى العمل أكثر من الكلام، والحديث المستمر ، والوقوف بلاهدف ، لأعمال البلطجة ،والتخريب ، والسرقة ، أو المطالبة بأشياء لا مجالها إلا بالعمل، والكفاح المستمر .
كما صرخنا من أجل نيل حريتنا ، نحن بحاجة لإثبات أننا أحرار بالفعل ، وليس بعلو الصوت ، فالحرية تعنى تحمل المسئولية ، والتخلى عن اللامبالاة والسير وراء السراب ، أو الجرى وراء الآخرين ، والوقوف بجوار فئة هدفها التدمير ،والخراب ، وإثارة الفتنة .
نحن بحاجة إلى ثورة من أجل العودة إلى أعمالنا ، وأشغالنا ، ومراعاة مصالحنا . والتقدم المستمر .
كثير من دول النمور الآسيوية عالجت مشكلاتها لا بالعويل، والبكاء ، وإنما بالصبر ، ورفع كلمة لا للمستحيل ، ونعم للعمل المتواصل من اجل الوجود ،والبقاء بشرف .
نحن بجاحة إلى فعل، وعمل، و دأب، وخطط للعمل، والإنجاز تنفذ فى حينها بلا تراخٍ أو سلبية فى الأداء . من الضرورى أن نضع أهدافنا نصب أعيينا دوماً ما ذا نريد ؟ وما هى أهدافنا ؟ وكيف نحققها ؟ وما ملامح المستقبل ؟ كلها تساؤلات المواطن الفعال القادر على العمل الذى يستطيع الإجابة عنها كل يوم ، ، ويضعها فى الحسبان من أجل التقدم ،والنهوض بمستواه المعيشى ، والارتقاء بمجتمعه أيضاً .
ومن ثم شعار YES WE ACT هو شعار الآملين فى مستقبل أفضل لهم ، ولمجتمعهم بأعمالهم ،وإرادتهم على الفعل ليس إلا .،
مواقع النشر (المفضلة)