مما لاشك فيه إن التحدى الحقيقى أمامنا هو كيف نحدث نقلة نوعية

فى تعليم أبنائنا حتى نتحول إلى نموذج تربوى جديد ننتقل به من التعليم

إلى التعلم حتى ننمى عملية الإبداع والتفكير الناقد ومهارات التعلم الذاتى المستمر

ودعم القدرات العلمية والعملية لدى المتعلمين وتحقيق مجتمع المواطنة والعمل والحرية

والدخول بمصر إلى مجتمع المعرفة والمنافسة العالمية التى تحقق لبلدنا التقدم والسيادة الدولية

لايتم ذلك إلا بتفعيل دور تكنولوجيا المعلومات حتى نتغلب على تجاوز طرق التدريس التقليدية القائمة

على الحفظ والتلقين واستخدام طرائق جديدة فى بيئات تعليمية غير تقليدية تركز على المتعلم تنمى معارفه ومهاراته الإنسانية والاجتماعية المتكاملة التى تجعله مفيدا لوطنه ومجتمعه فعالا وإيجابيا فى مجتمعه

إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على القائمين على تطوير التعليم السعى من خلال تطبيق

إدارة الجودة الشاملة إلى إحداث تطوير نوعي لدورة العمل في المدارس بما يتلاءم مع

والمستجدات التربوية والتعليمية والإدارية ، ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز

في كافة العمليات التي تقوم بها المؤسسة التربوية