أسباب ضعف العلاقة بين الأسرة والمدرسة :


أ-انشغال الوالدين :
حيث يعمل الوالدان في عمل
ما، فيصعب عليهما زيارة أبنائهم في المدارس ومتابعتهم
لعدم وجود الوقت المناسب، وكذلك يصعب متابعتهم
داخل المنزل لكثرة مشاغلهم ، فهذا يجعل الابن يشعر
بعدم وجود الرقيب والمتابع له في التحصيل فيتراجع إلى
الوراء .

ب-المشاكل الأسرية :
كأن يفترق الأب عن الأم
فيمنعها من زيارة ابنها في المدرسة وما ينجم عن ذلك
من مشكلات أسرية متعددة تؤثر سلباً على نفسية الطفل
، ويترك في المدرسة دون عناية ومتابعة .

ج-العادات والتقاليد :
حيث يُعتقد بأنه من العيب
على الزوجة أن تذهب إلى مدرسة البنين للسؤال عن
ابنها وكذلك العكس بالنسبة للرجل حيث يتحرج من
الذهاب إلى مدرسة البنات للسؤال عن ابنته.

د-الجهل بأهمية العلاقة بين المدرسة والأسرة :
كثير من أولياء الأمور يعتقدون بأن التربية مقتصرة
على المدرسة وهي التي ينبغي عليها أن تقوم بكافة
المهام دون الحاجة لهم .

ه-التخوف من دفع الأموال :
يخشى بعض الأغنياء من الذهاب إلى المدارس خوفا من
إحراجهم في دفع الأموال لتطوير المدرسة .

و-سلبية الاستقبال :
ويتم ذلك من قبل المدرسة وأولياء الأمور على حد سواء
، كأن يجيب مدرس ما على سؤال ولي أمر عن ابنه
بالتالي " ابنك راسب " " ابنك فاشل " فيحبط الأب ولا
يعود للمدرسة مرة ثانية كيلا يسمع مثل هذه الكلمات ،
وكذلك الأمر بالنسبة لولي الأمر حينما يذهب للمدرسة
حاملا في جعبته سهام الشتائم والسباب على المدرسة
والمدرسين ، فهذا يؤدي إلى الجفاء بين المدرسة
والأسرة .