هل هذه وقفة صادقة مع النفس ؟؟؟
لا أظن ذلك
أسلوبك رائع في عرض الكلمات
لكن في كثير من البنود لم تكن صادقا مع النفس بل أحيانا كنت تخاطب المشاعر
مثل (قبل أن ينهار على يد المدعو فتحى سرور - نزيل سجن طرة الآن - ومن بعده حسين كامل بهاء الدين والذى عمل في التعليم ما عمل بتوجيهات من مبارك وحرمه والذى آل على نفسه إفساد التعليم فى مصر وكأن نبوغ العلماء كان شئ يغيظه ولهذا أصدر القرار الجمهورى بإنشاء هيئة جودة التعليم دون دراسة مسبقة وموضوعية ) وأحيانا آخري تستخدم أسلوب الشخصنة
مثل ( وكأن نبوغ العلماء كان شئ يغيظه ولهذا أصدر القرار الجمهورى بإنشاء هيئة جودة التعليم دون دراسة مسبقة وموضوعية لمدى صلاحية هذا الأمر للنظام التعليمى فى مصر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية فأدى ذلك إلى استنزاف ميزانية التعليم بمصر ) أما الحجج التي تعتمد عليها فهي في مصلحة الهيئة مثل (أولا حينما طبق نظام الجودة فى مصر كانت الممارسات تزيد على الخمسمائة ممارسة ولما استحال ذلك التطبيق أخذت الممارسات تنخفض شيئا فشيئا إلى أن أصبحت الآن تزيد على المائة بقليل ) فهذا معناه أن القائمين علي العمل يستفيدون من تقارير المراجعين الخارجيين في تعديل أو حذف أو دمج بعض الممارسات وهذا يحسب لهم لا عليهم أما بخصوص ( ثانيا : هاتوا لى مدرسة أخذت شهادة الجودة وانخفضت فيها نسبة الطلاب الذين يأخذون دروسا خصوصية أو زادت نسبة الحضور للطلاب وبخاصة الثانوية العامة حتى أخر يوم ما قبل الامتحانات ، ثالثا : هل تحدث فى المدارس الحاصلة على الجودة نقلة نوعية بالفعل للمنتج التعليمى ألا وهو الطالب من الناحية الفنية أى ارتفاع مستواه العلمى والثقافى والإبداعى ) فهذا يتوقف علي ضمير المعلمين والإدارة داخل المدارس المعتمدة فالهيئة قد قامت بدورها ويبقي أن يقوم كل منا بدورة للحفاظ علي المكاسب المتحققة من الاعتماد أما بخصوص ( رابعا : كم من العلماء والنابغين قدمتهم مدارس الجودة ؟ ) فالرد كم هو عمر الهيئة ؟؟؟ فهل هذا العمر كافي لتخريج علماء ؟؟؟؟ وظهر أن الثقة مفقودة في ( خامسا : هل تريدون منى أن أصدق أن الدولة عازمة على إصلاح التعليم فى مصر وعلى محاربة الدروس الخصوصية وهى من الأبواب الخلفية تمنح التراخيص لمراكز الدروس الخصوصية وللكتب الخارجية ولا تحارب فعليا المدرسين محترفى الدروس ؟ ) أنا أري أن موضوع الدروس الخصوصية يتوقف علي ضمير المعلم وهل يقوم بدورة أم لا ؟؟؟ ثم جاء تساؤل في نهاية الموضوع وهو (سادسا : وأخيرا هاتوا لى نظام تعليمى فى العالم مثل عندنا فى مصر يسمح بتعدد الثقافات فتكون هناك مدارس إنجليزية وأخرى أمريكية وثالثة ألمانية وإيطالية وغيرها مما يفقد الطالب المصرى حسه الوطنى ويجعله موزعا بين هذه الثقافات وأدى ذلك إلى وجود فئات من الشباب ولاءهم أصبح لدول أجنبية وكان من السهل بعد ذلك استقطابهم فكريا وتمويلهم ليقوموا بتخريب مصر بعد الثورة وعمل خلايا تخريبية عديدة نعانى نحن منها الأمرين الآن وكذلك هل توجد دولة فى العالم تحترم نفسها تجعل أطفالها يتعلمون لغة أخرى بجانب لغتهم فى المراحل الأولى من التعليم بل ويتعلمون فى مدارس اللغات المذكورة العلوم المختلفة بلغات أخرى غير لغتهم الأم ؟) ما المانع أن يتعلم التلميذ أكثر من لغة
في النهاية يعجبني أسلوبك في الكتابة أرجوا أن نستفيد منه في نشر العلم
جزاك الله كل خير وزادك من علمه النافع
مواقع النشر (المفضلة)