تزييف الوعى للوصول إلى القمة
يستغل كثير من الثقات الإعلام كأداة طيعة لتحقيق أهدافهم من خلال عمليات تزييف الوعى ، وقلب الحقائق ، وكان هذا الأمر منتشراً بشكل كبير جداً فى الحقبةالماضية ، حيث سيطرة أهل الثقة بأسماءهم اللامعة ، والتى لا يمكن المساس بها على الرأى العام ، وما يقولونه بمثابة القرآن الذى لا يمكن التحريف فيه .
ولكن إذا كنا نتحدث عن الماضى بهذا الشكل ، فلماذا لازال الحاضر سيئاً ،ولماذا الإعلام بكافة وسائله الجرائد والصحف ، والتلفاز ، والإنترنت ، وغيرها من الوسائل ، والآدوات المعنية بنشر الحقيقية ، والبحث عنها بإستمرار تحاول تزييف الوعى ، والحديث فى اللامعقول.
الفكرة فى الوقت الحالى تقع فى أمانة الكلمة ، وعدم التدقيق فى كل ما يقال أو يكتب لأن قائل هذا الكلام هو فلان الذى لا يُخطئ ، ولا يُحاسب ، ومن ثم فالتصديق،والختم على كل شئ أصبح سمة سلبية للكثير من جهات الإعلام . فلماذا لا يتم التحقق مما يُنشر قبل نشره ، ومراجعته .
فالكثير من شركات الإعلان العالمية تصدر الآن العديد من الكتب عن صدق ،وأخلاقيات الإعلام ، وأن الإعلام الزائف يؤثر فى هدم كيان مجتمع بأكمله .
ومن ثم فقبل أن نهتف ، ونصفق للكثير من أهل الثقة علينا مراجعة أعمالهم بأنفسنا، وقراءتها جيداً ، ونرى هل فعلاً تستحق البروبجاندا أم لا ؟
وهل معنى التهليل ، والتصفيق أن نعُتِم على الحقيقة ؟!!!!!!!!!!!!!!
هل نعود ثانية لأرض النفاق التى تحدثنا عنها فى حلقة سابقة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
ونحن من خلال yes we act نؤكد على أمانة الكلمة ، والتدقيق ، والمراجعة، والقراءة الفاحصة قبل المشى وراء الإعلام الزائف ، والغير أمين الذى يشكل عقول الملايين بأفكار غير حقيقية ، ومُبالغ فيها ، ويُعلى من شأن أفراد لا تستحق فى نظرالكثيرين .
آن الآوان لننتبه ونقتلع بذور الفساد، والفاسدين ، وأن نتسم بالشفافية ، والموضوعية فى أحكامنا ، وألا نخاف من العباد ، لأن رب العباد سيقف بالمرصاد للمنافق ، والمخادع، والمساند للشيطان.
مواقع النشر (المفضلة)