التفاعل بين المدرسة والمجتمع هو الأصل ، وما سواه استثناء ، لأن المدرسة تمد المجتمع بالمواطن الذي يرقى به ، وتضع الأسس لمستقبل البلاد .المدرسة ومجتمعها المحلي
مظاهرالعزل بين المدرسة والمجتمع :1
- عدم استجابة مناهج التعليم لاحتياجات المجتمع مثل : تدريس الطفل جغرافيا دول وهو يجهل حيـه ومدينته .
2- تحدد مواعيد العطل والامتحانات بعيدا عن خصوصيات المجتمع .
3- إشغال مجالس الآباء بالتبرعات وبزيادة الرسوم ، مما يجعلهم يتغيبون عن الحضور .
4- لا تقابل المدرسة إسهامات المجتمع بإسهامات من عندها مثل : تقديم دروس علاجية مجانية لبطيئي التعليم .
5- لا يساهم المجتمع في حل مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول ، ويترك ذلك للحكومة.
6- لا يساهم المجتمع في حماية الطلاب من الوقوع فريسة بأيدي ضعاف النفوس فيؤدي إلى انحرافاتهم السلوكية .مجالات التعاون بين المدرسة والمجتمع :
هناك مجالات لا يمكن التفاوض عليها بين المدرسة والمجتمع في حالات مركزية المناهج ، وهناك مجالات يمكن التفاوض عليها مثل :
1- النظام المدرسي ، حضورا وغيابا .
2- أساليب الثواب والعقاب
3- الأنشطة مثل الرحلات والمعسكرات .
4- الدعم المادي للمدرسة .
5- توفير مواصلات للطلاب .
6- تخطيط مستقبلي للمدرسة .
سيناريوهات للتأثير التبادلي بين المدرسة والمجتمع :
1-سيناريو تطوير وتحديث المهارات الأساسية التي توفرها المدرسة :
المدرسة الابتدائية قاعدة الهرم التعليمي ، وهي تعد المواطنين المنتجين لمجتمعاتهم ، وهذا السيناريو يقصد التطوير والتحديث وذلك فيما يلي :
· الاتصال والمشاركة المجتمعا
لانتماء الثقافي والحضاري .
· التنمية القيمية .
· التفكير العلمي والبعد عن الخرافات .·
تثمين الفن .·
الوعي بحتمية التطوير .
· المواطنة
الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا .
· التنمية البدنية .
2- سيناريو المدرسة بيئة مفتوحة للمجتمع :
فالمدرسة بيئة مفتوحة للمجتمع ، فالتلاميذ يمارسون نشاطات مجتمعهم ، ويدرب الحرفيون التلاميذ على أعمال فنية ، ويقوم التلاميذ بزيارات للمزارع والمصانع وأماكن العبادة ، ويشاركون في المباريات ويتعلمون الروح الرياضية
و شكرا ................
مواقع النشر (المفضلة)