د. أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم الأسبق، قضي في موقعه الحكومي قرابة العام ونصف العام فتح خلالها العديد من الملفات الشائكة التي تكدست في مكاتب الوزراء المتوالين. بدأ مهمته الشاقة بملف تطوير التعليم وإعادة تأسيس برامج جديدة للنهوض بمنظومة التعليم المترهلة، إضافة إلي سعيه الدءوب نحو تحسين أجور المعلمين. فكان صاحب السبق في تطبيق كادر المعلمين كما كانت له أياد بيضاء علي الآلاف من المدرسين العاملين بالأجر عندما شرع في تعيينهم، ورغم قصر فترة توليه الوزارة، إلا أنه ترك بصمة واضحة في محراب التعليم في مصر