الدعاء والإستعانة بالله

الطريق إلى الله : أن يستعين المسلم بالله تبارك وتعالى على أمره كله، فمنه وحده العون، وبه التوفيق، وإليه يرجع الأمر كله. وقد علمنا الله تعالى أن نقول في صلواتنا أبدا: (إياك نعبد وإياك نستعين). فهذه هي حقيقة التوحيد: إفراد الله عز وجل بالعبادة والاستعانة، فلا عبادة إلا له، ولا استعانة إلا به تبارك وتعالى ، وفي الصحيح : " استعن بالله ولا تعجز ". والدعاء سلاح المؤمن ، وسبب من الأسباب الروحية التي شرعها الله للإنسان ليحقق مطالبه، ويسد حاجاته. وعندما تعجز وسائل الإنسان المادية ، أو تضعف قدرته ، أو تهن إرادته ، فليس أمامه إلا باب الله الكريم ، يطرقه بالدعا ء، ويسأله من فضله ، وهو أهل الإجابة، وقد مر بنا الحديث الذي علمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

" اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه ".