السلام عليكم
استاذه فاطمه
غالبية ان لم يكن المراجعين والمهتمين بالعملية التعليمية (99.9% ) يتفقون مع سيادتكم فيما تقولين واعتقد انني لاازايد في كلامي ان هذه الامال والطموحات ونشوة الانتصار بعد ثورة 25 يناير لقد سبقنا الشباب ورأيناها في عيوننا قبل 3 سنوات كنا نعتبر انفسنا ( ولي الشرف انني كنت واحد من الف على الاقل ) قادة التغيير وارتفع بنا سقف الطموحات على اننا نستطيع تغيير حريطة مصر الاقتصادية والاجتماعية ...الخ من خلال رفع مستوى الاداء المدرسي ةتحسين نواتج التعلم والدعوة للمشاركة المجتمعية .... نحقيقا للهدف العام للجميع وهو رؤية هذا الكيان
استاذتي الفاضلة

دعيني اتكلم بالعامية مثل حضرتك واقول لكي ان الدبة هي التي قتلت صاحبها فالهيئة ككيان لاغبار عليه فجميعنا سنظل ندافع عنه مهما كان ولو حتى كنا بعيدين عنه بمعنى العودة للعمل مدرسا بمدرستي وترك الدعم الفني والمراجعه الخارجية وعودتي للعمل ولكن ساظل ادافع عن هذا الكيان واطبق معاييره وممارساته لان هذا هو السبيل للنجاح وعمل شئ جديد لاولادنا وللاجيال القادمه
ولكن ان تكون الهيئةاو الادق المسئولين بالهيئة كالدبة مع صاحبها بان تظل علامات الاستفهام مازالت قائمة حول الترشيحات ولولا انني تربيت في بيت ريفي وصعيدي لاوضحت لكم كم الاسماء التي عليها تلك العلامات وتلك التجاوزات وكيف خرجوا مرات للمراجعه واؤكد ذلك فهذا فعلا هو ما يفقد الهيئة احترامها في اعين ابنائها وبالتالي على المؤسسات التي نتعامل معها الى المجتمع المصري
هذا ما وصلنا اليه
لقد قام السيد الاستاذ الدكتور مجدي القاسم في اجتماعه معنا بان الوزارة هلى التي رفضت خروج العاملين بالجودة للمراجعات وفي يوم الاثنين 7/3/2011 اجتمع مهنا د محمد ابوالدهب بمديرية التربية والتعليم بالمنيا وقال لنا بالحرف الواحد نتيجة سؤال مني اننا لم نطلب من الهيئة ذلك وان كان لدى الهيئة اية مراسلات بذك فلتظهرها واكد كلامه د احمد حشيش مما سبب لنا كثير من التشكك والحيرة في امر هذا الكيان الذي طالما احببناه ودافعنا عنه بجهدنا ومالنا ووقتنا
استاذتي ارجو المعذرة على قسوة كلماتي لاحساسي بالضيق و .....