- المهارة هي القدرة على أداء سلوك معين بشكلٍ فعال في ظروف معينة .
كالقراءة والكتابة ، ولعب الكرة ، والسباحة ، وقيادة السيارة وما إلى ذلك .
تعلمنا البرمجة اللغوية العصبية أن امتلاك المهارة لا يأتي طفرة ، بل تمر بمراحل أربع قبل أن تصبح ملكة راسخة .
مراحل أو مدرج التعلم:
إن تعلّم المهارة للقيام بأي عمل له أربع درجات في مدرج التعلّم:
1-عدم وعي و عدم مهارة :
وهي المرحلة الأولى وتعني أن
العقل الواعي لا يعرف المهارة و لا كيفية تنفيذها
و لا يعلم أنه لا يتقن هذه المهارة.
مثال
الشخص الذي لا يعرف السيارة (لا وعي)
ولا يعرف أن يقودها(لا مهارة).
2- وعي و عدم مهارة :
وهي المرحلة الثانية وتعني أن
العقل الواعي لا يعرف المهارة ،
لكنه يعلم أنه لا يتقنها .
بمعنى آخر انك تعي أهمية المهارة لكنك لم تمارسها بعد . .
مثال
الشخص يعرف السيارة (وعي)
ولكنه لا يعرف أن يقودها(لا مهارة).
3- وعي و مهارة غير مكتسبة :
وهي المرحلة الثالثة وتعني أن
العقل الواعي يعلم ويعلم عن المهارة مع ضرورة التركيز.
أي يعرف المهارة و كيفية تنفيذها و عملها،
لكنها لم تصبح تلقائيةً لديه.
مثال
الشخص يعرف السيارة
ويعرف أن يقودها مع ضرورة التركيز
بمعنى لا يقوم بأي حركة تلقائيا
فهو لا يزال يفكر في كل خطوة من خطواتها،
ماذا عليه أن يفعل أولاً ؟؟
أيضغط على الفرامل قبل أم بعد ؟.
و كذلك عندما يريد أن يغير السرعة فإنه ينظر إلى بدال السرعة.
4- وعي و مهارة مكتسبة:
وهي المرحلة الرابعة وتعني أن
العقل اللاواعي يعلم ويعلم عن المهارة دون تركيز.
وهنا يصبح المتعلّم ماهراً و متعلماً حقاً
فيقوم بتنفيذ المهارة بشكل عفوي و تلقائي.
مثال
الشخص يعرف السيارة
ويعرف أن يقودها دون تركيز
بمعنى أن العملية أصبحت في العقل اللاواعي يقوم بالحركات تلقائيا
فتراه يقود ويأكل ويلتفت ويتواصل بالجوال.
الخلاصة:
أخي الكريم إن تعلمك لأي مهارة في الحياة يمر بهذه المراحل الأربع
و في المرحلة الرابعة فقط يمكنك أن تعتبر نفسك متعلماً حقاً و مستفيداً من تعلّمك، فلا يمكن أن تنسى ما تعلّمته .
مواقع النشر (المفضلة)