تلك هى المواضيع الحقيقية التى يجب أن تناقش ويهتم بها بعد ان علت أصوات من لم يكن لهم صوت ولا قدر لأنهم أرادوا دائما ذلك لأنفسهم وللأسف أن اول صوت خرج منهم كان لهدم الهيئة وإلغاء الجودة ، وارى ويرى الكثيرين أن أول تلك الحجج الواهية التى تيمسكون بها هى تلك الملفات التسعة والممتلئة بأوراق متكررة هى موجودة بالفعل فى كل مكان فى المدرسة كلا فى مكانة الطبيعى وأرى أن يكون من مهام الفريق مراجعة الوثائق الأصليه فى أماكنها الطبيعية وعلى الطبيعة ، ولا يراجعون صور منها مكررة فى معظم الملفات التسعة تم فبركتها بل ونسخها من مدارس أخرى ولا ينكر المراجعون وانا منهم أننا وجدنا بعض هذه الوثائق عليها اسماء لمدارس أخرى نسوا محوها أو أزالتها .
لذلك أتوجه بالشكر إلى هذا المراجع الشاب النابغة النموذج الصحيح للمراجع أستاذ قدرى فرج على عرض هذا الموضوع وأثارته ، وأرجو السادة اللذين تفضلوا والذين سوف يتفضلون بالرد على هذا الموضوع أن ينظروا نظرة أوسع وأشمل لمثل هذه المواضيع والتى لها أبعاد ونظرة مستقبلية طويلة المدى ، وكيف أن الأهتمام الأكبر بتلك الملفات سرق دور ووقت المراجع أولا ،ودور الفاعلية التعليمية ثانيا وهو الدور الأهم ، وفتح أوجه صرف من الميزانية المحدودة للمدرسة فى إعداد الملفات بدلا من توجيهها للأنشطة التربوية والفاعلية التعليمية ، وفتحت نافذه لأعداء الجودة لوصمها بأنها عملية تستيف أوراق فقط ، لذلك اتفق مع الأخ العزيز قدرى فرج فى أن وجود الملفات على الوجه الأكمل ليس دليلا على أن المدرسة متفوقة أيضا عدم وجود الملفات لا يدل على أن المدرسة غير متفوقة ، لذلك يمكن تقييم المدرسة من خلال الفاعلية التعليمية ونواتج التعلم ،و من خلال الأنظباط الإدارى و من خلال معرفة كلا لدورة والقيام به على الوجه الأكمل ،ومن خلال استعمال المعلم للتكنولوجيا واسترتجيات التعلم ،ومن خلال روح العمل الجماعى والمودة بين جميع العاملين،و من خلال القيادة المدرسية وألتفاف العاملين من حولها لأنجاز العمل وتجويدة ، وهذا يمكن تحقيقة بإدوات مثل الملاحظة وهى أصدق أدوات جمع البيانات ،والمقابلات الفردية والجماعية ،وفحص دفاتر التحضير وكراسات المتعلمين وجداول المعامل وسجلات التردد على المكتبه والمعامل ، وملفات الانجاز، ومن خلال الأنشطة الصفية ولا صفية ......... إلخ
مواقع النشر (المفضلة)