اجتاح التغيير مصر بكل طوائفها و فئاتها و إفرادها و أصبح المواطن المصري كامل المواطنة في بلده ، استردت مصر أبنائها و لم يعد هناك مجال للمناورة حول حقوق المواطن ، هناك حراك اجتماعي كبير لإسقاط كل ذيول دولة الفساد و الظلم ، إذن لم يكن غريبا وسط كل هذا الزخم أن يرع المعلم وصاية الدولة عنه وهي التي انتهكت حقوقه و أذلته بمباركة نقابة المعلمين المسلوبة لصالح رجال الحزب الوطني وذيوله منذ إنشاءها و حتى بعد إسقاط النظام ، ووسط وضع الدولة أصابعها في أذنها حتى لا تسمع صرخات المعلم ضد الظلم كان يجب أن يقوم المعلم بإسقاط الظلم عنه بنفسه ، و تشكلت لجان و مجموعات من المعلمين في كل المحافظات من اجل ذلك ، وتم الاتفاق علي يوم 17 ابريل ليكون الاعتصام ويكون يوم كرامة المعلم الذي أهين كثيرا ، ويكفي أن سقط من معلمينا الشرفاء 6 في امتحانات الثانوية العامة العام الماضي بعد إجبارهم علي الإشراف علي الامتحانات دون مراعاة الظروف الصحية لهم هكذا كنا نعامل كعبيد واليوم نحن أحرار .
نقلا عن المصري اليوم
http://www.almasryalyoum.com/node/394738