صفحة 10 من 13 الأولىالأولى ... 89101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 130

الموضوع: حكمة اليوم

  1. #91
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    دمياط
    المشاركات
    118
    الذين يعتقدون بأن المال هو كل شيء ، يعملون من أجله أي شيء ..
    سليمان عامر ضبش
    مدير مدرسة
    م : 0103839862
    [email protected]

  2. #92
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    433

  3. #93
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    دمياط
    المشاركات
    118
    الجبن هو الجرأة علي الصديق وانكــــــــــول عن العدو
    سليمان عامر ضبش
    مدير مدرسة
    م : 0103839862
    [email protected]

  4. #94

    Exclamation حكمة اليوم

    الدنيا كالماء المالح ، كلما ازددت من شربا ازددت منه عطشا
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

  5. #95

    Thumbs up

    [ اتق الله حيثما كنت
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..

    اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،

    يقول الله تعالى:



    {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }



    يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر

    فأجابهم بلا حزن

    ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

    وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل

    ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟

    ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ

    السيء فأجابهم بلا هلع

    ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟

    وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه

    فمات في الحرب شبابٌ كثر

    وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة

    وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

    أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص

    أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً

    على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

    لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس

    إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر..

    ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان

    هؤلاء هم السعداء حقاً
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود خليل العطار ; 10-04-2011 الساعة 10:40 PM سبب آخر: تعديل

  6. #96
    قصة عجيبة لن تتمالك نفسك
    هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد
    التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :
    جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري
    غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا ...
    اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف لأبيه ...
    وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام , فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..

    تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..
    ولما كُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة في وجوه من حضر .. ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,,
    سارَّتْه أمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل في نسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خير حال ..بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال :
    ( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..
    تغالب الأم دموعها مبتسمة لوليدها ..

    وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك اليوم ...
    دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..وجد أمه وقد رسم الزمن على وجهها تجاعيد السنين .. وجدها نائمة وهي تخيط ,
    لا يزال الثوب بيدها ..كم تعبت لأجل محمد ! كم سهرت لأجل محمد !
    لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..عزم أن ينتسب في الجامعة ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء ..
    غضبت أمه وقالت : إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما وأعدك أن أترك الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..وهذا ما حصل فعلا ..
    هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا ما حصل فعلا ..
    محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها المحتاجة ,
    محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه ! أيسافر بها ! أيسربلها ذهبا !
    لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب , قالت يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ,
    هب محمد لإسعافها , حال أمه يتردى , أمه تدخل في غيبوبة , نسي محمد نفسه .. نسي عمله ..
    ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها , لسان حاله :
    فداك النفس يا أمي .... فداك المال والولد

    وكان ما لم يدر في حسبان محمد .. هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ,,
    محمد يخرج من عمله إلى المستشفى , ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ,
    وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..
    صعق محمد مكانه ! فقد توازنه ! وكان أمر الله قدرا مقدورا ,
    شيع أمه المناضلة لأجله , ودفن معها أجمل أيامه , ولحقت بزوجها بعد طول غياب ,
    وعاد محمد يتيم الأبوين ..

    انتهى الشهر الأول ونزل الراتب الأول لحساب محمد .. لم تطب نفسه به , ما قيمة المال بلا أم !
    هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم , وعزم على نفسه أن يرد جميل أمه حتى وهي تحت التراب ,


    عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ويجعله صدقة جارية لوالدته , وهذا ما حصل فعلا ..
    حفر لها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف , ولم يقطع هذا الصنيع أبدا حتى شاب عارضاه وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ,
    كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..

    وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..
    عجب محمد من نفسه ! كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن !! فرح للمحسن وندم على نفسه !
    حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا !

    قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد ! قال بلى جاءني ابنك عبد الله وهو شاب في المرحلة الثانوية - وأعطاني المبلغ قائلا :
    هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي , ضعها في برادة ماء , عاد الكهل محمد لابنه عبد الله مسرورا بصنيعه !
    سأله كيف جئت بالمبلغ ! ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى الريال حتى استوفى قيمة البرادة !

    وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك .. فأردت أن أفعله بوالدي ..
    ثم بكى عبد الله وبكى محمد ولو نطقت تلك الدمعات لقالت :

    إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !

    وبعد .. فيا أيها الأبناء ..

    بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    _ اللهم إني أسألك بر والدي

  7. #97

    Exclamation حكمة اليوم

    لا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

  8. #98
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    مصر لنا فالنحافظ عليها

    ولنعمل بجد واخلاص وتفانى ومحبة

    ولنكن قدوة حسنة لكل من نتعامل معه
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  9. #99

    Exclamation حكمة اليوم

    عجبت لمن يحزن على نقصان ماله ، ولا يحزن على نقصان عمره
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

  10. #100
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    شكرا جزيلا لكم
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

صفحة 10 من 13 الأولىالأولى ... 89101112 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حكمة اليوم --- الموافى
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى الصالون الثقافي
    مشاركات: 2654
    آخر مشاركة: 27-03-2016, 08:29 PM
  2. حكمة اليوم 30/5/2012
    بواسطة روضة الجنة في المنتدى الإستراحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-05-2012, 11:11 PM
  3. حكمة اليوم
    بواسطة روضة الجنة في المنتدى الإستراحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-05-2012, 12:09 AM
  4. حكمة فى كلمة !
    بواسطة محمد غمرى محمد في المنتدى الصالون الثقافي
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 07:58 PM
  5. حكمة اليوم
    بواسطة روضة الجنة في المنتدى الإستراحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-02-2012, 08:29 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا