سلسلة ----- طرق التدريس

[الموافي الإمام]

أساليب التدريس المباشرة

يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة)

وهو يقوم بتوجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه

ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي.

حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة

كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم

ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.

[الموافي الإمام]

أسلوب التدريس غير المباشر


يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.

أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات التلاميذ\

ويحاول تمثيلها

ثم يدعو التلاميذ إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها

ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه.

المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر

وقد لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر داخل الصف

وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي "ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى التلاميذ اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر،

مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس.

كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى التلاميذ

أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً

وليس ملائماً لكل مهام التعليم

وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم.

[الموافي الإمام]

أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد


أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة علي أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى التلاميذ

حيث وجدت أن كلمة ( صح ، ممتاز، شكر لك ) ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية

كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل تلاميذه

فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي إلي إنخفاض في التحصيل لدى التلاميذ

كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم

وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط بإستراتيجية استخدام الثواب والعقاب

[محمد شحاته على]

أخى الكريم
موضوع أكثر من رائع
بارك الله لنا فيك
ودمت لنا بخير ،،

[هند رفعت علي]

بارك الله لك حسن عرضك وجمال معلوماتك

[الموافي الإمام]

بارك الله لك حسن عرضك وجمال معلوماتك

شكرا جزيلا لك

وجزاك الله كل خير

[الموافي الإمام]

أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة


تناولت دراسات عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للتلاميذ

وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها

أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل التلاميذ

ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز)

التي توصلت إلى أن التلاميذ الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدرة علي التذكر

إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة

ومن مميزات هذا الأسلوب

أنه يوضح للتلاميذ مستويات تقدمهم ونموهم التحصيلي بصورة متتابعة

وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل

وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله

وهذا الأسلوب يعد أفضل الأساليب التي تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي.

[الموافي الإمام]

التنافس مع الذات

هو أفضل تنافس في العالم

و كلما تنافس الإنسان مع نفسه

كلما تطور

و لا يكون غدا كما هو اليوم .

[الموافي الإمام]

دعوة للمعلمين للتخلص من عادة أن يكونوا عبيداً للكتاب المدرسي

يعتمد الكثير من المعلمين في طريقة تدريسهم ومعالجتهم لمواضيع الرياضيات ( ينطبق هذا الأمر على معلمي المواد الأخرى )

على الكتاب المدرسي

ويلتزمون به بكل معنى الكلمة

وينسى المعلمون في أثناء ذلك أن الالتزام الحرفي بالكتاب المدرسي ليس مطلوباً

أولاً لأن من وضع الكتاب بشر مثلنا يخطئون ويصيبون

وثانياً لأن المطلوب من الطلبة إتقان محتوى المفاهيم والحقائق الرياضية وليس استظهار ما في الكتاب

وثالثاً وهو الأهم إذا استطعت كمعلم أن تضع بنفسك أسئلة عن مفاهيم وحقائق الموضوع عندها تكون قد هضمت وتمثلت الموضوع محتوىً وأسلوباً

نذهب أبعد من ذلك فنقول عليك أن تطلب من طلابك أن يجربوا وضع أسئلة عن الموضوع

ثم يقومون بحلها

إذا تمكن طلابك من عمل ذلك ( كن صبوراً وناقش أسئلتهم ووضح أوجه القوة والضعف فيها )

فيمكنك أن تكون متأكداً من أنهم استوعبوا الموضوع وبشكل عميق .

إذا اعتمدت هذا الأسلوب وبدأت التخطيط لدروسك من هذا المنطلق

سيكون محور الخطة التي تضعها للتدريس هو الإجابة عما يلي :

ـ ماذا أريد من طلابي ( تلاميذي ) أن يعرفوا ( يتعلموا ) ؟

وبشكل أدق ما هو التعلم المطلوب من الطلاب؟

ـ ما الخطأ الشائع الذي يمكن أن يقع فيه الطلاب ( التلاميذ ) عند دراسة المفهوم والحقائق المرتبطة به ؟

ـ ما الطريقة أو الطرق التي يمكنني بواسطتها أن أجعلهم يفهمون الموضوع على أفضل صورة ؟

ـ كيف يمكنني أن أقدم لهم الموضوع بشكل فيه بعض التحدي لتفكيرهم أو على شكل مسألة عليهم أن يجدوا لها حلاً .

ـ بعد ذلك ابدأ بوضع تفاصيل خطة التدريس

التي ترتكز من بدايتها إلى نهايتها على فهم الموضوع فهماً عميقاً من قبل الطلاب

يمكنك أن تستخدم الكتاب المدرسي في الحدود التي يكون فيها مفيداً لك ولطلابك

ويساعد بشكل جيد في الإجابة عما يطرح من تساؤلات

وفيما عدا ذلك لا شيء يوجب استخدامه