هذا الكلام قالته إبنتي مريم ماهر نصر و كانت مسجلة علي المجلة باسم زهور الأمل
و أعيد الموضوع من جديد

إن جودة المعلم لا تعني ما تقوليه في المدارس يا ماما
قلت لها و ماذا أقول هل سمعتيني : قالت لا و لكن لا أجد اختلاف ظاهر بين الأمس و اليوم و الغد فالمدرس هو المدرس و الطالب هو الطالب لا تغيير إدارة المدرسة نفس الادارة فماذا استفدنا من الجودة ؟؟؟؟؟؟
قلت لها و ما هي جودة المعلم من وجهة نظرك ؟
قالت أن يكون المعلم انسان حساس ليس انسانا آلياً ، فالمدرس يدخل الفصل يضع أفكار الدرس يسألنا فمن تجيب يشكرها و من تتعثر يوبخها و السلام و يقول لها انت لم تذاكر
قلت لها و هل هناك سبب آخر لعدم اجابتها علي المدرس
قالت : نعم فربما تكون في حالة نفسية معينة جعلتها لا تنتبه
و ربما يكون عندها أصلا مشكلة تتعلق بالمادة مثل توبيخ مدرس سابق لها فجعلها تععم عملية عدم الفهم و كره المادة
نريد مدرس يفهم كل طالبة و يعرف ميولها و يحببها في المادة
المادة العلمية عندنا نذهب بها إلي المدرسة لا نريد تكرارها أكثر من اللازم و لكن نريد أن نحب المدرسة ألا يكتب المدرس في كشكول التحضير
هدف (مؤشر معرفي )
هدف ( مؤشر وجداني)
هدف ( مؤشر مهاري)
لماذا يهمل أهدافه كلها و لا يهتم إلا بالجانب المعرفي و هو سهل الحصول عليه
لماذا يهمل حقنا في التنمية الوجدانية و التمنية المهارية التي تكتبون عنها في كشكول التحضير
لماذا عندما يكتب أفكار الدرس العلمية علي السبورة
لا يكتب
أفكار الدرس الوجدانية و المهارية

يا ماما الجودة تعني أن نلاحظ التغيير و نحس به و نشعره و ليست أوراق و ملفات
الجودة تعلمني حقي ،،،، لا تسلب حقي في التنمية التي تريدها أصلا هيئة الجودة و القائمين عليها
و في النهاية قالت إبنتي نريد معلم يعلم و ينمي فينا روح المواطنة و حب الغير يراعي ظروفنا و يساعده الاخصائي الذي لا يعرفه بعض معلمي المدرسة ؟؟؟؟؟؟؟
انتهي الكلام إلي لا شيء فما دور مجال المناخ التربوي في هذه الحالة التي رأيت ابنتي تعاني منها و زميلاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟