1-القيم والمعتقدات:

للقيم والمعتقدات تأثير كبير في اتخاذ القرار ودون ذلك يتعارض مع حقائق وطبيعة النفس البشرية وتفاعلها في الحياة.

2-المؤثرات الشخصية:

لكل فرد شخصيته التي ترتبط بالأفكار والمعتقدات التي يحملها والتي تؤثر على القرار الذي سيتخذه، وبالتالي يكون القرار متطابقا مع تلك الأفكار والتوجهات الشخصية للفرد.

3-الميول والطموحات: لطموحات الفرد وميوله دور مهم في اتخاذ القرار لذلك يتخذ الفرد القرار النابع من ميوله وطموحاته دون النظر إلى النتائج المادية أو الحسابات الموضوعية المترتبة على ذلك.

4-العوامل النفسية:

تؤثر العوامل النفسية على اتخاذ القرار وصوابه ، فإزالة التوتر النفسي والاضطراب والحيرة والتردد لها تأثير كبير في إنجاز العمل وتحقيق الأهداف والطموحات والآمال التي يسعى إليها الفرد.

5-الثقافة السائدة في المجتمع: تعتبر ثقافة المجتمع و على الأخص نسق القيم من الأمور الهامة التي تتصل بعملية اتخاذ القرار، فالمنظمة لا تقوم في فراغ وإنما تباشر نشاطها في المجتمع وللمجتمع. ومن ثم فلا بد من مراعاة الأطر الاجتماعية والثقافية للمجتمع عند اتخاذ القرار.

ينبغي على الإدارة مراعاة عدة اعتبارات عند المشاركة في اتخاذ القرارات منها:

الوقت المتاح: قد يكون الوقت المتاح للمديرين والرؤساء لاتخاذ قرارات معينة قصيراً أو محدوداً كما في حالة القرارات ذات الصفة العاجلة الملحة في هذه الحالات فإن الفوائد التي تترتب على المشاركة قد تؤدي في نفس الوقت إلى تعطيل بعض الأهداف الاخرى التي قد تكون أكثر أهمية. وعلى المديرين والرؤساء أن يوازنوا بين هذا وذاك على وجه السرعة.

العامل الاقتصادي: المشاركة في اتخاذ القرارات داخل المنظمات عملية مكلفة اقتصادياً من حيث الوقت والجهد والاعداد اللازم لها، وعلى المديرين والرؤساء أن يراعوا ألا تكون التكلفة عالية حتى لا تغطي على قيمة المزايا التي تترتب على المشاركة في اتخاذ القرارات.

المسافة بين الرؤساء والمرؤوسين: ينبغي ألا يكون اعطاء الفرصة للمرؤوسين للمشاركة في عملية اتخاذ القرارات مع الرؤساء مصيدة لايقاع المرؤوسين في أخطاء تؤثر عليهم أو على مستقبلهم الوظيفي بالمنظمة، ومن ناحية أخرى ينبغي ألا تكون تلك المشاركة على حساب سلطة الرؤساء ومكانتهم داخل المنظمة.

سريّة القرارات: كثيراً ما يتطلب العمل في بعض المنظمات عدم تسرب المعلومات منها إلى الخارج وفي مثل هذه الحالات ينبغي ألا يؤدي إعطاء فرصة المشاركة في صنع واتخاذ القرارات إلى تسرب المعلومات عن طريق المرؤوسين الذي ساهموا في صنع القرارات.

أهمية اتخاذ القرار:

ترتبط عملية اتخاذ القرار ارتباطا مباشرا بمختلف عمليات الإدارة ووظائفها كالتخطيط والتنظيم و التوجيه و الرقابة. و من هنا تظهر أهمية القرار ، حيث أن أي قرار خاطئ تترتب عليه آثار سلبية . و أن نجاح القائد أو فشله يظهر عبر تخطيه و نجاحه في المرور بمرؤوسيه من مراحل الأزمة إلى مراحل الاستقرار . و مما لا شك فيه أن تجاوز مرحلة الأزمة يتوقف على نوعية القرار المتخذ.

معايير القرار: تتطلب عملية اتخاذ القرارات تصورا شاملا و حكمة بالغة مع نظرة موضوعية منطقية و خبرة عملية ناضجة ، يمكن من خلالها تقييم البدائل المطروحة و اختيار الأفضل منها ، استنادا الى مجموعة من المعايير يسترشد بها في عملية اتخاذ القرارات و هذه المعايير هي:

§ معيار الكفاءة: و هذا يعني مدى قدرة القرار على تحقيق الهدف المنشود بأفضل كفاءة ممكنة و بأقل جهد و أقصر وقت و أدنى تكلفة.

§ معيار القبول: عند اتخاذ القرار يجب الأخذ بعين الاعتبار مدى قبوله من طرف العاملين في المنظمة من جهة و المجتمع من جهة أخرى و حتى يتم تنفيذه بكفاءة عالية.

§ معيار السلامة والأمن: عند اتخاذ القرار يجب أخذ معيار السلامة و الأمن بعين الاعتبار لأن تجاهل ذلك يؤدي إلى آثار سلبية على المنظمة ذاتها أو على المجتمع، مثلا إن قرار إنشاء وحدة لصناعة الاسمنت بمنطقة مأهولة بالسكان أو منطقة زراعية يؤدي حتما إلى إحداث أضرار بالسكان أو بالأراضي الزراعية.

موضوع القرار:

إن موضوع القرار هو المشكلة أو الموضوع الواجب اتخاذ قرار بشأنه ، ففي حالة عدم تحديد موضوع القرار بشكل جيد فإن القرار المتخذ سيكون غير ملائم و يؤدي تنفيذه إلى آثار سلبية على المنضمة.

الاخطاء الشائعه فى صنع واتخاذ القرارات :

ان المنهج الكمى فى اتخاذ القرارات ليس مجرد معادلة او مجموعه معادلات ثابته وانما هو نمط الادارة وبالتالى فان تطبيق المنهج لا يحول دون استخدام الحكم الشخصى للمديرين . وبالتالى تظهر اهمية الخبرة والكفاءة كعامل هام فى اتخاذ القرارات وفيما يلى نورد بعض الاخطاء الشائعه التى قد يقع فيها المدير وتقلل من كفاءة القرارات التى يتخذها . وهى عدم الاعتراف بان القرار كان سيئا والاستمرار فى تنفيذه وهى حالة من عدم الاطمئنان والخوف من الوقوع فى الخطأ وتضييع الوقت لحين الحصول على معلومات مؤكده .

- اعتبار ان اتخاذ اى قرار افضل من لاشىء - ارضاء الاطراف فلا للمجاملات في اتخاذ القرار

- المكابرة والاصرار-لا للتردد والتراجع - لا للعواطف - لا للإذاعة والنشر - لا للعجلة