ثاني جامعة أمريكية تتقدم لهيئة ضمان الجودة للاعتماد

تقدمت جامعة كابلن الأمريكية للتعليم الالكتروني إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي للجامعة ككل والاعتماد البرامجي لعدد من برامجها، وجدير بالذكر أن جامعة كابلن هي الجامعة الأمريكية الثانية التي تطلب الاعتماد من الهيئة بعد تقدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بنفس الطلب منذ عدة شهور.

وجامعة كابلن مرخص لها بالعمل من مجلس ولاية أريزونا للتعليم العالي الخاص، وهي جزء من مؤسسة كابلن للتعليم العالي التابعة لمجموعة واشنطن بوست وقد أنشئت عام1937. وتقدم جامعة كابلن حاليا 125 برنامج مانح لدرجة علمية. وهي جامعة معتمدة بالفعل داخل أمريكا فهي حاصلة على الاعتماد المؤسسي من Higher Learning Commission كما ان لها عدداً من البرامج المعتمدة من جهات متخصصة داخل أمريكا.

ويعد هذا الحدث انجازا يستحق الوقوف عنده للهيئة القومية لضمان جودة التعليم حيث استطاعت ان تصل إلى أسواق التعليم العالمية بعد عامين فقط من إنشاؤها.

وقد صرح الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة بان الهيئة تخطط وتعمل لاكتساب الثقة العالمية في أدائها وحياديتها منذ إنشاؤها وأن نص رؤية الهيئة المعلنة منذ الإنشاء هو " أن تكون كياناً للاعتماد معترفاً به عالمياً معروفاً بقراراته العادلة والموضوعية وبريادته وتميزه في مجال ضمان جودة التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مع الحفاظ على هويته المصرية." ولا يتأتى ذلك إلا من خلال العمل الجاد المواكب لنظم الجودة العالمية بالإضافة إلى العلاقات الخارجية الجيدة التي تروج للهيئة في دول العالم المختلفة، والتي كان من أبرزها عدد من التحالفات التي وقعتها الهيئة مع منظمات الجودة في أمريكا وأوروبا ومنها أيضا مشروع الهيئة الأخير الخاص بالتعاون مع العلماء المصريين بالخارج والذي هدف إلى استثمار خبراتهم في دعم منظومة جودة التعليم في مصر واستثمار وجودهم بالخارج كرأس مال مجتمعي يروج للهيئة عالمياً.

وأوضح قاسم حول مدى قانونية إمتداد نشاط الهيئة خارج البلاد بأنه وفقا للمادة 5 من القانون 82 لسنة 2006 (قانون إنشاء الهيئة) فإنه يجوز للهيئة القيام بأعمال التقويم والاعتماد للمؤسسات العربية والأجنبية غير العاملة في مصر وذلك بناءاً على طلب هذه المؤسسات، وأضاف بأن القانون لم يقتصر على إجازة هذا العمل للهيئة بل شجعه في تحديده لأهداف الهيئة التي تتضمن استهدافها لاكتساب الثقة الإقليمية والعالمية. وأكد قاسم إن الهيئة حين وضعت خططتها الاستراتيجية 2008-2012 حددت أهدافاً واضحة للانتشار الإقليمي والعالمي لنشاطها وهي تعمل على تحقيق ذلك الهدف الاستراتيجي بإصرار شديد.

وأضاف أن إكتساب الثقة العالمية في الهيئة هو الطريق إلى إكتساب الثقة العالمية في خريجي منظومة التعليم المصري، والتي سوف تنعكس على القدرة التنافسية للخريج في أسواق العمل إقليمياً ودولياً .