مقدمة عن مجال المعلم
مجال المعلم أحد الفروع الفرعية للمجال الرئيسي ألا وهو الفاعلية التعليمية المكون من أربع مجالات نعرج إليها سريعاً ( المعلم – المتعلم – المنهج الدراسي – المناخ التربوي ) ، ويعتبر مجال المعلم الذي نحن بصدده من المجالات التي تتداخل مع جميع مجالات الجودة التسع فهو يهتم بتخطيط وإدارة وتقويم عمليتي التعليم والتعلم في ضوء نواتج التعلم المستهدفة التي تحقق النمو المتكامل لشخصية المتعلم. فالمعلم يصمم الاستراتيجيات ويستخدم الأساليب التي تحقق هذه النواتج من خلال تنمية جوانب التعليم المعرفية والمهارية والوجدانية للمتعلمين وكذلك توظيف المادة العلمية التي يقوم بتدريسها لمحاولة حل المشكلات التي تواجه المجتمع والبيئة المحيطة مستخدماً أنشطة ومواقف تعليمية تعمل على تنمية مهارات المتعلمين الحياتية. كذلك يقوم المعلم بإدارة عمليتي التعليم والتعلم بتقنين وقت التعلم داخل وخارج الفصل في ضوء احتياجات ومتطلبات المتعلمين والعملية التعليمية. فالمعلم يوظف البيئة والأدوات والأجهزة المتاحة لتفعيل ذلك مراعياً في ذلك المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة. أما من جانب التقويم يقوم المعلم بتطبيق الأساليب المتنوعة لتقويم نواتج التعلم المعرفية والمهارية والوجدانية – كما يقوم بتحسين أداءه بناءً على نتائج هذه التقييمات المختلفة. أما ما يخص علاقة المعلم بالمتعلمين فهو يقوم بتوفير المناخ الصفي الداعم الذي يشجع على استخدام أساليب المناقشة والحوار وتقبل الراي الأخر مطبقاً لمبدأ الشفافية والمساوة والعدالة. معتمداً على تنمية ذاته مهنياً من خلال المشاركة في الدورات والبرامج التدريبية التي تعمل على تبادل الخبرات مع الأخرين . ومن هنا نرى ان مجال المعلم يرتبط بروية ورسالة المدرسة مروراً بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل مرتبطاً بالعاملين في مجال الادارة المدرسية أو الإدارة التعليمية فهو يوظف الموارد المادية والبشرية والعلمية المتاحة تأكيداً على ضمان جودة التعليم التي من اساسها المتعلم مستخدماً مناهج دراسية متطورة تعمل على توفير المناخ التربوي الملائم. ومن هنا نجد ان المعلم هو حجر الزاوية فى منظومة العملية التعليمية داخل المؤسسات التعليمية
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
إيهاب مصطفى أمين
قائد فريق المعلم بالمدرسة الافتراضية
(عضو ضمان الجودة بإدارة طهطا التعليمية )
[email protected] 011142967897
كن كالنخيل دائم العطاء واجعل من العقبات صخوراً ترتكز عليها للصعود إلى القمة
مواقع النشر (المفضلة)