دائما يحتاج الإنسان لأن يقف مع نفسه ويعيد تقييم ذاته من جديد ليعلم في أي اتجاه يسير أهو على الحق أم الباطل ، وقد يجد الإنسان نفسه وسط أمواج متلاطمة أثناء ترحاله من موقف لآخر وقد تضطره الظروف والأحوال ووووووووووو إلى اتخاذ قرارات ومواقف والسير في اتجاهات لم يحسب لها حسابا ولم يقدرها حقها وتتوالى الأحداث والمواقف فيجد نفسه غارقا في خضم عظيم من الانفعالات والآراء والقرارات الصعبة التي يكون قد اتخذها لذا ........... كان لابد من وقفة مع النفس ..... نتساءل فيها ..... هل بلغنا ما كنا نحلم به قبل 25 يناير 2011 أم ضللنا الطريق أم تشعبنا في طرق كثيرة جعلتنا نفقد الاتجاه ونبعد عن الهدف .... فيا ترى ماذا كان الهدف؟ وكيف اتجهنا لتحقيقه ؟ وأين التقينا ؟ وهل حافظنا على وحدة الهدف ؟ ومتى نقول إن الهدف قد تحقق ؟ أسئلة كثيرة جدا لكنها في النهاية خطوة أساسية لأي عمل ناجح أن يتم تقييم الوضع الراهن باستمرار حتى نظل على الصراط المستقيم متحدين ونسعى لرفعة بلد لا لتخريبه فهذا البلد آمن إن شاء الله لأن الله وعد من دخله بالأمن والطمأنينة حيث قال سبحانه وتعالى " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "