عندما تصبح قائداً تكون في محل اتخاذ القرار ( السلطة المختصة ) فكيف سيكون قرارك؟
هل ستكون منفرداًَ في قراراتك أم ستكون قراراتك بناء على مشاورات فريقية ومؤسسية ومجتمعية ؟
في كلتا الحالين تحتاج إلى حيثيات لهذه القرارات ولكن هل تتحمل مسئولية القرار الفردي ؟
هل هذا القرار نباع من متطلبات واحتياجات الفريق المؤسسي الذي تمثله أم نابع عن احتياجاتك أنت ؟
إذا كان هذا القرار نابع عن معرفتك باحتياجات الفريق المؤسسي الذي تمثله فاعلم أن الصغير لا يظل صغيراً وأنهم إن كانوا صغاراً في نظرك ذلك لأن نظارتك أصبحت قديمة ولا تتناسب مع متطلبات عملك الذي تمارسه ولأن هذا الفريق المؤسسي يملك القدرة على المشاركة في اتخاذ القرار وأنهم لن يكونوا راضين عن أي قرار سيتم اتخاذه مهما كان معبراً عن اهتماماتهم واحتياجاتهم لأنهم يريدون أن يسجلوا أمام الدنيا كلها أنهم أحياء وموجودين وهذا أهم من الحياة نفسها فهل يمكن أن تمحو حياة أي إنسان لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالا ولتعلم عندها أنك تحتاج إلى النجاح لأنك........................................
وإذا كان القرار نابع عن مشاورات فريقية ومؤسسية ومجتمعية فاعلم أن هذا هو النجاح الحقيقي
لذلك نحن في حاجة إلى جودة القرار من أجل الجودة نفسها ولأن هذا هو الصواب .