ما يميز التعلم الذاتي أنه متعدد الفوائد والاتجاهات فعلى سبيل المثال يكلف المعلم تلاميذه بالبحث مستخدماً مصادر المعرفة بتنوعها في موضوع معين فيخرج أحدهم بقصيدة شعرية تنطوي على ما تعلمه ويخرج آخر بقصة قصيرة تدور في فلك الموضوع ويخرج ثالث ببحث مدقق في أفكار الموضوع يتوصل فيه لنتائج محددة ويخرج رابع بنظرية معينة تساهم في حل إحدى مشكلات المجتمع وووووووووووو والسؤال هنا لماذا لم يخرج الجميع بنتيجة واحدة ؟ هذا لأن اختلاف الناس في الرؤى والأفكار يؤدي إلى اختلاف النتائج وطبيعة النفس البشرية الواحدة الاختلاف في رؤية الموقف الواحد في الأوقات المختلفة فما بالك باختلاف الأفراد لذلك فإن التعلم الذاتي له من المزايا والعيوب ولكن على مدار التاريخ وجدنا من مخرجات التعلم الذاتي العديد من العلماء بإنجازاتهم التي أذهلت الدنيا كلها مثل جاوس واينشتين ونيوتن والحسن بن الهيثم ومشرفة و زويل وغيرهم .
إننا نريد من تعليمنا أن يفتح الباب أمام العقول المتفتحة والمبتكرة كي تجد طريقها للخروج بنا من الحيز الضيق الذي نعيش فيه إلى رحب العيش والاختراعات والابتكارات ولن يكون ذلك إلا في إطار مفهوم الجودة الحقيقية بكل ما تحمله من معاني سامية