اما في المهارات المفتوحة فان التعب قد لا يكون سببه ضعف الآلية الحركية بل ان طبيعته ذهنية ويحدث أولا في الآلية المركزية الخاصة بمعالجة المعلومات فهذه المهارات تعتمد إلى حد كبير على تفسير الرسائل القادمة من البيئة واتخاذ القرارات. ان مقدرة اللاعب على التعامل مع المثيرات الخارجية محدودة، فتصبح استجاباته بطيئة وقد لا يستجيب أحيانا. كما ان حركاته تبدو غير ضرورية ولاتناسب الموقف. وهذا يسبب قلق لدى الرياضيين، ان انهيار المهارة لا يحدث بالضرورة نتيجة للتعب البدني أو انخفاض لياقة الجهازين العضلي والدوري التنفسي، بل بسبب محدودية الآلية المركزية وعليه فان رياضيي المهارات المفتوحة عليهم قضاء جزء كبير من التدريب في التعود على التعامل مع المثيرات البيئية بكفاءة لضمان عدم حدوث التعب الذهني.